تحقيق – حسن خالد:ليس من شك أن ما جرى في الآونة الأخيرة من مشكلة متعلقة بمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، قد خلقت عدة تداعيات في الشارع الرياضي والمحيط الإعلامي على خلفية حديث الإنجليزي تايلور لــ»الوطن الرياضي»، يمكن أن تشكل فرصة أكبر لخلق وعي نجعله نهلاً في التصريحات التي قد تصدر من كافة أطياف المجتمع الرياضي البحريني؛ من إداريين وصحافة وجماهير، حيث أصبح الجميع في محطة واحدة تنتظر الإجابات.ما يدور حول الساحة الرياضية مجرد خيوط، ورؤوس أقلام، على كل محب أن يدخل أكثر فيها ويعطي نفسه الفرصة الأكبر في النظر بعمق لتلك المشاكل البسيطة والتي حدثت وتحولت حتماً لأزمة بسبب استمرارية الخلافات وعدم الثبات في طرح الرأي الواحد.إن ما يعانيه الكثيرون الآن في مجال العمل الرياضي هو غياب ثقافة التعاطي مع أبسط أشكال سوء الفهم وتحليل المسألة لعدة أوجه حتى يتناول كل مختص قسمه المحدد ولتكون كفاءته أكبر في الحل، هو المراد كل المراد أن يكون الحل عادلاً وقبل ذلك أن تكون الوسيلة قبل الغاية عادية وبالتوزيع المنصف، وكما نعلم بأن لكل منظومة ركائزها وعناصرها، كما هي أهرامات الجيزة، أي أن كل من في المنظومة يعمل بإنصاف حتى تصل الهرمية إلى الأعلى.العمل الجماعي وإعادة التكاتف هو أكثر ما نريده بقادم الفترات، فعلى الشخصيات التي ترى نفسها مسؤولة أن تتكرم وتبدي اعتذارها، شتان ما بين هذه الثقافة لدى شعوب الغرب وبيننا نحن، الثقافة التي نعتبرها نحن هزيمة بينما يراها الآخرون فضيلة وهدية، ولا بد أن نتذكر أولاً وأخيراً بأن هذا المنتخب الوطن يمثل أغلى ما لدينا، فهو الواجهة الرياضية الأولى لمن يريد أن يرى بلادنا بها.«الوطن الرياضي» أجرت تحقيقاً شمل عدد من المدربين والإعلاميين لمعرفة آرائهم عقب الزوبعة الكبيرة التي أحدثها لقاء تايلور الموسع مع «الوطن» واتفق الجميع بأن ضرورة تفادي هذه المرحلة هو الأمر الذي يجب أن يُتخذ بشكل آني وسريع.