كتب ـ هشام الشيخ:قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن بإمكان الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة التعاقد مباشرة مع المستشفى لتأدية خدمات لمنسوبيها لقاء أسعار مخفضة، مبدياً استعداد المستشفى لاستقبال منسوبي هذه الجهات بعد الدوام الرسمي لتجنب التأثير على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بالدرجة الأولى.وأضاف في تصريح لـ«الوطن” أن المستشفى يقدم جميع خدمات فئات بوليصة التأمين المعتمدة لدى شركات التأمين الموقع معها عدا الأسنان، مشيراً إلى أن خدمات التأمين تشمل جراحة وتجميل الفكين وعلاج تشوهات الأسنان وعمليات الفك العلوي والوجه.وبين أن إدارة المستشفى حرصت على تدشين "محطة الدفع الواحدة” في الطب الخاص لتتم جميع هذه الإجراءات إلكترونياً ودون الحاجة إلى استخدام الورق وهو ما يعرف بنظام "Paperless Policy”، انطلاقاً مما يمتلكه المستشفى من طاقات مؤهلة بشكل كبير ما يسهل التعامل المباشر مع الجميع وحصولهم على الرعاية الصحية دون تعقيدات، خاصة مشتركي نظام التأمين الصحي. ولفت إلى أن مستشفى الملك حمد حكومي غير ربحي بالدرجة الأولى، ويقدم خدماته الصحية بكل جودة وكفاءة لجميع المواطنين والمقيمين بالمملكة، متبعاً قوانين قوة دفاع البحرين وأنظمتها، مضيفاً أن "مشروع الطب الخاص بالمستشفى جاء مكملاً لهذه التوجه للرقي بمستوى الرعاية الصحية وتوسيع قاعدة الفرص لمشتركي نظام التأمين الصحي للاستفادة من خدمات الرعاية الصحية المتقدمة لدينا”.وحول وجود أية مزايا للمواطنين دون غيرهم في خدمات التأمين الصحي بالمستشفى، قال: إن "الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين من التأمين الصحي تخضع لشروط وأحكام العقد المبرم بين شركات التأمين والمشتركين ونحن نلتزم بهذا التعاقد”، مضيفاً "لا يوجد أي تفرقة بين البحريني وغير البحريني حيث يقدم المستشفى خدماته الصحية بمستوى يوازي المستشفيات العالمية”.وأوضح "نحن على أتم الاستعداد لتلقي جميع الاستفسارات والملاحظات عن طريق الاتصال أو بمتابعة شبكات الاتصال الاجتماعي الخاصة بالمستشفى، ومن شأنها أن تصب في مصلحة المواطن وتطوير خدماتنا الصحية، إيماناً منا بتفعيل دور الشراكة المجتمعية وأساسها جلالة الملك المفدى”.وشكر الشيخ سلمان بن عطية الله القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، على متابعتهم الحثيثة وتسهيل العقبات من أجل النهوض بمستوى الرعاية الصحية في المملكة.