أعلنت هيئة الكهرباء والماء، عن بدئها في تحصيل المتأخرات من الهيئات الحكومية والشركات الخاصة، مشيرة إلى أنها اتخذت عدة خطوات لتحصيل المتأخرات من المواطنين مع مراعاة ظروفهم حيث تم التمديد لفترات زمنية أطول كلاً حسب ظروفه. وقال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، خلال زيارة تفقدية لمبنى إدارة خدمات المشتركين بمدينة عيسى إن فترة التمديد أصبحت سنتين بدلاً من سنة واحدة وأن من تتطلب ظروفه المالية لأكثر من ذلك يتم تمديدها لـ4 سنوات.واضاف أنه بتعاون المواطنين في تسديد المبالغ المستحقة عليهم، أن هيئة الكهرباء والماء تستمد الرضا عن خدماتها من ملاحظات المشتركين وطموحاتهم في تقديم الأفضل.وقال وزير الطاقة، خلال الزيارة التي رافقه فيها القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عدنان فخرو، ورئيس المجلس البلدي بالمحافظة الوسطى عبدالرزاق الحطاب، إن:« الهيئة ماضية في تحسين الأداء وتقديم الخدمات الأفضل للمشتركين”.واستمع وزير الطاقة، إلى شرح مفصل من القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عدنان فخرو، عن الخدمات التي يقدمها المركز لخدمة قاطني المحافظة الوسطى، موضحاً سير العمل وحجمه بالمركز، وأكد أهمية خدمة جميع المشتركين وتلبيه احتياجاتهم، مشيراً إلى أن المركز شهد في الفترة الأخيرة إقبالاً كبيرا من قبل المشتركين لتقسيط المبالغ المستحقة للهيئة.وأشار وزير الطاقة إلى أن الزيارة، تأتي بهدف الاطلاع على سير العمل في مختلف قطاعات الهيئة، والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحاً أن الزيارات الميدانية، تنطلق من التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي يؤكد دائما على المسؤولين في مختلف المناسبات لتلمس احتياجات المواطن ومستوى ما يقدم له من خدمات.وأثنى ميرزا على جهود العاملين بالمركز، مشيداً بتعاون المواطنين في تسديد المبالغ المستحقة عليهم، وقال: إن هيئة الكهرباء والماء تستمد الرضا عن خدماتها من ملاحظات المشتركين وطموحاتهم في تقديم الأفضل، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت في تحصيل المتأخرات من الهيئات الحكومية والشركات الخاصة، واتخذت عده خطوات لتحصيل المتأخرات من المواطنين مع مراعاة ظروفهم حيث تم التمديد لفترات زمنية أطول كلاً حسب ظروفه.وأضاف أن” فترة التمديد أصبحت سنتين بدلاً من سنة واحدة، مشيراً إلى أن من تتطلب ظروفه المالية لأكثر من ذلك فإن هناك لجنة تقوم بفحص الطلب وتعمل حسب ما تراه إلى تمديد التقسيط إلى أربع سنوات”.وقال وزير الطاقة إن:« مشاريع الهيئة مستمرة في إنشاء المزيد من المحطات وتوفير المعدات والأجهزة الحديثة وذلك بفضل دعم القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى لقوة الدفاع، والتي لا تألوا جهداً في دعم مشاريع هيئة الكهرباء والماء، مضيفاً أن الهيئة بفضل هذا الدعم أنجزت الكثير من المشاريع والتطويرية، وأكد المضي في تقديم الخدمات الأفضل لجميع المشاريع العمرانية والتنموية والإسكانية”.وأكد ميرزا، حرص الهيئة على أن تكون خدماتها محل ثقة لدى المشتركين ومتواكبة مع ما يتحقق في مملكتنا من إنجازات، مضيفاً أننا في الهيئة حرصنا أن تكون خططنا الاستراتيجية تتماشى مع الخطة الاقتصادية 2030، وأعرب عن شكره وتقديره للموظفين والمسؤولين العاملين بالمركز على ما يقومون به مجهود كبير في خدمة المواطن والمقيم في مملكة البحرين.من جانب آخر نوّه رئيس المجلس البلدي عبدالرزاق الحطاب، إلى مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة للمشتركين، موضحاً أن مستوى الانقطاعات، انخفضت عن الأعوام السابقة وأن فترة إرجاع التيار أصبحت وجيزة، وأشاد بخطوات هيئة الكهرباء والماء التطويرية مثمناً قيامها بإنشاء مركز طوارئ يساعد على التقليل من مدة الانقطاعات، أسوة بمركز طوارئ المحرق.