انتهت وزارة الأشغال، مؤخراً، من أعمال تطوير شارع الغوص وشارع 11 وطريق 2651 الذي يخدم المواطنين والقاطنين بمنطقة البسيتين والمناطق المجاورة ويعمل على تسهيل حركتهم المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطريق وبالتالي تخفيف الاختناقات المرورية، ورفع مستوى السلامة المرورية، والانتهاء من أعمال إنشاء الشارع الجديد (شارع 64) الموازي لشارع الغوص نهاية أغسطس المقبل.وقال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق رائد الصلاح أن أعمال التطوير اشتملت على إعادة إنشاء شارع الغوص في الجزء المحصور بين شارع 9 جنوباً وشارع 11 شمالاً البالغ طوله 1.530 كيلومتر وتحويله إلى شارع مزدوج ذو مسارين في كل اتجاه، وإعادة إنشاء شارع 11 بطول 1.400 كيلومتر بأرصفة منخفضة على الجانبين للمشاة ومواقف للسيارات وإعادة إنشاء طريق 2651 بطول 734 متراً مع أرصفة منخفضة على الجانبين للمشاة ومواقف للسيارات، إضافة إلى تشغيل الإشارات الضوئية عند تقاطع شارع الغوص مع شارع 11 لتنظيم الحركة المرورية على التقاطع.وأضاف «كما اشتملت أعمال التطوير على إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وأعمال التسوية الترابية فئة (ب) و(أ)، ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات إلى جانب أعمال الرصف النهائية بالإسفلت والطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحماية الخدمات. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليون و66 ألف و322 ديناراً».وقال إن الوزارة بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء حوّلت أجزاء من خطوط الكهرباء ذات الضغط العالي (Kv 220) وحماية أنابيب نقل المياه الرئيسية التابعة للهيئة بشارع الغوص المتعارضة مع أعمال تطوير الشارع، فيما عدا الرصيف المحاذي لشارع 11، حيث أن أعمال تحويل خطوط الكهرباء ذات الضغط العالي (Kv 11) لا تزال جارية لتتبعها أعمال الطرق لاحقاً.وأكد أنه تتواصل حالياً أعمال إنشاء الشارع الجديد (شارع 64) الموازي لشارع الغوص، حيث بدأت أعمال إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار بالموقع لتعقبها أعمال رصف الشارع الذي يمتد نحو 300 متر، ومن المؤمل الانتهاء من رصف الشارع بحلول نهاية أغسطس المقبل. من جانب آخر، أشار الصلاح إلى أن وزارة الأشغال كانت قد انتهت من أعمال إعادة إنشاء شارع الشيخ خليفة بن محمد والطرق الفرعية المؤدية إليه بطول 400 متراً في شهر أبريل الماضي واشتملت أعمال التطوير على إعادة إنشاء الشارع بأرصفة منخفضة على الجانبين للمشاة ومواقف للسيارات وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وأعمال التسوية الترابية فئة (ب) و(أ)، ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات إلى جانب أعمال الرصف النهائية بالإسفلت والطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحماية الخدمات.وأضاف «وتعتذر وزارة الأشغال للقاطنين بالمنطقة ومستخدمي الطريق عن أي إزعاج قد تكون أعمال استكمال المشروع وإنجازه تسببت فيه».