أعلنت "سمر تاون انتيريرز”، الشركة الرائدة في تعهدات التجهيزات الداخلية المستدامة في الإمارات، أنها تسير بثبات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2020، وذلك بفضل جهود مجموعة العمل الداخلية التي أسستها قبل 12 شهراً تحت اسم لجنة "قادة البيئة” الخضراء. ومنذ تشكيلها لـ«قادة البيئة”، تمكنت الشركة من إنجاز ما نسبته 26% من أهدافها المجدولة ضمن خطتها الممتدة على مدار 9 أعوام.وكعضو في شبكة الاستدامة في غرفة تجارة وصناعة دبي، ستقدم "سمر تاون إنتيريرز” خطتها الخضراء كواحدة من النماذج التي يستخدمها مركز أخلاقيات الأعمال في غرفة دبي لتثقيف الشركات الأخرى في الإمارات حول "دمج المسؤولية الاجتماعية للشركات في استراتيجية الأعمال”.وبحسب دراسة "المسؤولية الاجتماعية للشركات 2012”، الصادرة عن مركز أخلاقيات الأعمال في "غرفة دبي”، فإن 28% فقط من الشركات العاملة في دبي لديها سياسة بيئية، بينما تطبق 15.2% فقط من الشركات نظاماً للإدارة البيئية.وبالنسبة لـ«سمر تاون إنتيريرز”، فإن نشر ثقافة الوعي البيئي في مكان العمل يعد الأكثر أهمية في سعي الشركة نحو تحقيق هدفها بالوصول إلى الحياد الكربوني.وإضافة إلى حصول صالة عرضها على شهادة "ليد” الذهبية -التي تثبت التزام الشركة بأعلى المعايير البيئية- فإن "سمر تاون إنتيريرز” لاتزال ملتزمة بدعم المشاريع الخضراء وتحسين ممارسات إدارة النفايات في مواقع البناء، وذلك يتجلى عبر توجه الشركة لتسليم 3 مشروعات خضراء بحلول نهاية العام الجاري.وفي هذا السياق، فإن لجنة "قادة البيئة” ستعمل على ضمان تسليم جميع المشاريع التي تعمل بها "سمر تاون إنتيريرز” وفق معايير الشركات الخضراء، حتى وإن لم يطلب العميل ذلك.واتخذت لجنة "قادة البيئة” أيضاً خطوات فعالة لضمان تقليل النفايات وإعادة استخدامها وتدويرها في مواقع "سمر تاون” للبناء. وفي الآونة الأخيرة، استحدثت اللجنة قاعدة بيانات تمكن مديري المشاريع من العثور على أقرب مرفق تابع لـ«سمر تاون” لجمع النفايات المعاد تدويرها من الموقع، ليتم بيعها بعد ذلك لمشاريع أخرى تعيد استخدامها.ويمتد برنامج الشركة لإدارة النفايات إلى خارج نطاق مشاريعها ليشمل المصانع والمكاتب، إذ تحرص لجنة "قادة البيئة” على فصل النفايات القادمة من المصانع والمكاتب وتشرف بعدها إما على إعادة تصنيعها أو استخدامها أو بيعها إلى طرف ثالث، ويتم التبرع بالأموال الناتجة من عمليات البيع هذه لمختلف الجمعيات الخيرية.وتم اتخاذ خطوات إضافية من قبل اللجنة لإدارة وتسهيل استخدام المواد والمنتجات الخضراء، إذ أنشأت مؤشراً للمنتجات الخضراء لتقييمها وفقاً لفوائدها، ولمساعدة مديري المشاريع في تحديد الموارد الأكثر ملاءمة لكل وظيفة، كما تم إنشاء فهارس لمكتبة خضراء تضم جميع المراجع الخضراء للشركة، بما في ذلك مجلات وشرائط فيديو، وكتب إلكترونية وورقية.وبدأت "سمر تاون إنتيريرز” بتصنيع منتجات خضراء في أحد مرافقها المتخصصة بالنجارة، إذ تمكنت حتى الآن من إكمال مواصفات تصميم صنفين من الأبواب الخضراء ذات قدرة على مقاومة الحرائق مدة 60 دقيقة و120 دقيقة.كما تجري حالياً مراجعة لأداء هذه الأبواب من قبل طرف ثالث تمهيداً لمنحها شهادة اعتماد خضراء رسمية، لتدخل بعدها مرحلة الإنتاج التجاري في وقت لاحق من العام الجاري.وتؤكد لجنة "قادة البيئة” أن المبادرات ذات الصلة بالمجتمع تشكل جزءاً مهماً من استراتيجيتها لبناء الوعي حول "الاستدامة في مكان العمل”، وخلال العام الماضي شاركت "سمر تاون إنتيريرز” في فعاليات يوم "لا للسيارات” الدولي، وهي المبادرة التي تشجع الناس على التخلي عن سياراتهم واستخدام الأشكال البديلة للنقل ليوم واحد، و«خذوا خردتي”، وهي عبارة عن مجموعة غير ربحية تجمع الأغراض غير المرغوبة من المنازل والمكاتب، وتعيد توزيعها على من هم بحاجة لها.وتعتبر "سمر تاون إنتيريرز” رعاية البيئة مهمة جداً، إذ راجعت قوانين الموارد البشرية وإجراءات التوظيف لديها لتقييم مستويات الوعي البيئي وأنشطة الاستدامة بين الموظفين الحاليين والمحتملين، كما دمجت أهداف الاستدامة ضمن الأهداف المؤسسية ومؤشرات الأداء الرئيسة للموظفين، بحيثت تم مكافأة الموظفين الملتزمين على إنجازاتهم مباشرة.وتتضمن المبادرات الأخرى التي تنتهجها "سمر تاون إنتيريرز” لتحسين الوعي البيئي بين المهتمين، إطلاق ورش عمل "غرين إن آكشن”، تزامناً مع مشاركتها في الأحداث والمحاضرات البيئية المختلفة.وبعيداً عن عملائها وموظفيها، تعزز "سمر تاون انتيريرز” رسائلها الخضراء على نطاق أوسع في مجتمع الأعمال في الإمارات. وإضافة إلى تعاونها مع شبكة الاستدامة في "غرفة دبي”، فإن الشركة تعتبر عضواً في كل من مجلس أعمال الإمارات للتنمية المستدامة، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء.وقال المدير التنفيذي لـ«سمر تاون انتيريرز”، ماركوس بيش: "باعتبارنا شريكاً لأعمال التجهيزات الداخلية، فإن لجنة قادة البيئة الخضراء تشكل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات لدينا”.