عواصم - (وكالات): حذر نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك من انهيار العملة العراقية وإضعاف الاقتصاد وتعرض المال العام إلى الخطر نتيجة محاولات الحكومة ربط البنك المركزي بها والتدخل بشؤونه والمساس باستقلاليته.وقال المطلك في بيان إن "الحكومة العراقية أصدرت موقفين رسميين متناقضين بشأن البنك المركزي، الأول بشأن نفي نيتها ربط البنك المركزي بها بينما نص قرارها الثاني على تأجيل عملية رفع الأصفار من العملة العراقية”.في غضون ذلك، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى "العمل لصالح العراق وليس لصالح حزب أو شخص”، معتبراً أن توليه لعدة مسؤوليات أمر "يدعو للقلق”. وقال الصدر في بيان إن المالكي "صاحب مسؤوليات كثيرة مثل رئاسة الوزراء والمناصب الأمنية كالدفاع وكذلك الداخلية إضافة إلى بعض الهيئات وغير ذلك من رئاسة حزبه وما شابه”. من جهة أخرى، التقى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الملاحق من القضاء بتهم تتعلق بالإرهاب، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، بحسب ما أعلن مكتبه الإعلامي. في غضون ذلك، أفرجت السلطات العراقية عن رئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري وعضو المفوضية كريم التميمي بكفالة مالية قدرها 12.500 دولار لكل منهما، بحسب ما أفاد الحيدري. وشكل توقيف رئيس مفوضية الانتخابات فصلاً جديداً في الأزمة السياسية الدائرة في العراق بين رئيس الوزراء ومعارضيه الذين اتهموه بالوقوف خلف قرار الاعتقال، وهو ما نفاه. وفي شان آخر، قررت السلطات العراقية الإفراج عن محمود فرج بلال السامرائي الذي كان يعمل في مجال التصنيع العسكري، والذي يعد آخر عالم كان يعمل في برنامج أسلحة الدمار الشامل إبان فترة حكم صدام حسين، حسبما أفاد مسؤول كبير في وزارة العدل العراقية. ميدانياً، قتل 5 أشخاص في أعمال عنف متفرقة في العراق، بينهم 3 أفراد من عائلة واحدة في تفجير منزلهم في منطقة التاجي شمال بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.