أكد وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د. جمعة الكعبي أن الوزارة تعمل على التأكد من توصيل خدماتها المقدمة للمستفيدين من مشاريعها بالشكل المطلوب، والذي من شأنه أن يحسّن مستوى الخدمات المقدمة له، عبر الاستماع إلى ملاحظات المواطنين المستفيدين منها.وقال د.جمعة الكعبي، خلال زيارة تفقدية إلى المنازل المدرجة ضمن مشروع تنمية المدن والقرى "الترميم” برفقة النائب عدنان المالكي ورئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى عبدالرزاق الحطاب والأعضاء البلديين خالد عامر وأحمد الأنصاري وعدد من المسؤولين، إن الوزارة خلال تقديمها كافة الخدمات والمشاريع تهدف إلى الالتزام برضا المواطنين، مشيراً إلى أن مشاريعها الحيوية ترتكز على عدد من المتطلبات وعلى رأسها رفع المستوى المعيشي للمواطن وتحقيق التنمية المستدامة.وأشار إلى أن الوزارة في تنفيذها للمشروع يأتي حرصاً منها على أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث أن هذا المشروع يندرج ضمن المشاريع الحيوية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع المجالس البلدية الخمسة”.وأكد الوزير أن مشروع تنمية المدن والقرى يحظى بأهمية بالغة لدى الوزارة على اعتباره من المشاريع الرائدة على المستوي المحلي والإقليمي، وخاصة أن هذا المشروع يستفيد منه العديد من الأسر ذات الدخل المحدود، وخاصة أن عملية تنفيذه تأتي بالتنسيق المباشر مع المجالس البلدية.وقال "بناء على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرصت الوزارة على تنفيذ المشاريع التنموية الهادفة للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين”.وأضاف "ومن هذه المشاريع مشروع تنمية المدن والقرى الذي يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة في تقديم الدعم للمواطنين من ذوي الدخل المحدود ويسهم في توفير الحياة الكريمة لهم”.وذكر أن الوزارة عملت وبناء على برنامج الحكومة على تسخير الإمكانيات والموارد لدعم هذا المشروع الذي يحظى باهتمام المواطنين نظراً لمردوده الإيجابي المباشر على مستواهم المعيشي.وأكد أن مشروع تنمية المدن والقرى يهدف إلى تقديم مساعدات إنشائية للأسر ذات الدخل المحدود كأعمال الترميم وبناء الغرف والملاحق وتركيب عوازل الأمطار بغرض الارتقاء بالبيئة الحضرية للمناطق المختلفة وفقاً لمعايير المشروع الأساسية للفئات المستفيدة.وأوضح أنه ووفقاً للآلية المتبعة في المشروع يتم استقبال الطلبات من قبل المجالس البلدية ورفعها للوزارة التي تقوم بدورها بالتحقق من استيفاء صاحب الطلب لمعايير واشتراطات المشروع ومن ثم تنفيذ الخدمة حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، حتى الوصول إلى تسليم المنزل إلى صاحبه بعد التأكد من تقديم الخدمة له وفق الالتزام الموقع مع المقاول”.وذكر الوزير الكعبي أن "الوزارة حرصت على تسخير الإمكانيات والموارد لدعم تنفيذ مشروع تنمية المدن والقرى والذي يهدف إلى دعم المواطنين والارتقاء بمستواهم المعيشي”.من جانبه، عبر النائب عدنان المالكي عن شكره وتقديره لوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث أن هذا المشروع يؤكد مدى التنسيق والتعاون المشترك بين المجالس البلدية ومجلس النواب والوزارة، مما أسفر عن تنفيذ هذا المشروع بالشكل المطلوب ويلبي طموحات المواطنين.وأوضح المالكي أن مجلس النواب سيدعم هذا المشروع من خلال الميزانية القادمة 2013-2014، من خلال زيادة ميزانية المشروع، وذلك لتقديم هذا المشروع لأكثر عدد ممكن وليلبي طموحات المواطنين.وأشار إلى أن تنفيذ مشروع الترميم بالوسطى كان له الأثر الإيجابي في تطوير مدينة عيسى، وخاصة أن جميع البيوت التي تم إدراجها ضمن المشروع تحتاج لعمليات ترميم وإضافة.وقال رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى عبدالرزاق الحطاب إن مشروع تنمية المدن والقرى "الترميم” أبرز العمل البلدي بالشكل المطلوب وأسهم بشكل مباشر في تلمس المواطنين مدى أهمية المجالس البلدية، وخاصة أن هذا المشروع يأتي بالتنسيق مع وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.وأشاد الحطاب بتوجيهات القيادة الرشيدة في أهمية تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتوفير السكن الملائم من خلال هذا المشروع، مؤكداً على جهود الوزارة في هذا الجانب.فيما قال العضو البلدي أحمد الأنصاري إن مشروع تنمية المدن والقرى من شأنه أن يخلق بيئة مستدامة في المناطق القديمة ويحافظ على النسيج الاجتماعي، في ظل التحديات الإسكانية التي يجدها المواطن والذي سينعكس إيجاباً على المستوى المعيشي.وأكد أن المجالس البلدية في تنسيقها المستمر لتنفيذ المشروع من شأنه أن يخلق رؤية مهمة في العمل البلدي، مما سيعزز مكانة التجربة البلدية على المستوى المحلي والدولي.ومن جانبه، قال العضو البلدي خالد عامر إن مدينة عيسى من المناطق التي استفادت من مشروع تنمية المدن والقرى، وخاصة أن المنطقة تحتاج إلى الخدمات بشكل مكثف، وهذا ما تلمسناه من خلال هذا المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.وعبّر عامر عن تقديره وشكره لوزارة شؤون البلديات في تكثيف جهودها لتنفيذ هذا المشروع والذي يترجم توجيهات القيادة في تحسين ورفع المستوى المعيشي للمواطنين.فيما ثمّن المواطنين المستفيدين في المشروع خلال الزيارة عن شكرهم وتقديرهم إلى القيادة الرشيدة، من خلال التوجيهات التي تؤكد مدى الحرص في رفع المستوى المعيشي لهم، من خلال توفير السكن الملائم مما سينعكس إيجاباً على راحتهم.وأشادوا بزيارة الوزير إلى منازلهم للتأكد من إيصال الخدمة لهم بالشكل المطلوب، والاستماع إلى ملاحظاتهم لتعديلها بوجه السرعة، مؤكدين أن ذلك سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات والمشاريع المقدمة للمواطنين بشكل مباشر.
الكعبي: تسخير الإمكانات لتنفيذ «تنمية المدن والقرى» وتوصل خدماته
13 يوليو 2012