القاهرة - (أ ف ب) : التقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون الحكم في مصر، في القاهرة رؤساء العديد من الأحزاب السياسية في خضم أزمة الانتخابات الرئاسية التي أثارها استبعاد 3 من أبرز المرشحين للرئاسة في 23 مايو المقبل وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.وذكرت تقارير انه تم الاتفاق على استبعاد البرلمانيين من اللجنة المكلفة بصياغة الدستور في مصر. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي ترأس اجتماعاً مع زعماء 17 حزباً من بينها حزب "الحرية والعدالة”، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب "النور” السلفي إضافة إلى عدد من النواب. من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ضابط شرطة و379 شخصاً أخر سيقدمون إلى المحاكمة في إطار قضية أعمال العنف التي جرت في نوفمبر 2011 قرب وزارة الداخلية وسط القاهرة. وضابط الشرطة محمود الشناوي الملقب بـ "صياد العيون” متهم بإطلاق النار على المتظاهرين خلال المواجهات متعمداً إصابتهم في عيونهم. وقد سلم الضابط الشاب نفسه إلى الشرطة نهاية نوفمبر الماضي. في غضون ذلك، هاجم مسلحون أمس نقطة مراقبة في شبه جزيرة سيناء المصرية وقتلوا إثنين من رجال الشرطة وأصابوا ثالثاً كما صرح مسؤول أمني.