وجد نادي إشبيلية نفسه متهماً بقضية تلاعب بنتائج المباريات سنة 2000 بعد تصريح حارسه السابق أولسن والذي أقر فيه بأنه أخبر المدرب النرويجي الحالي مارتين أنديرسون بأن يراهن على خسارة إشبيلية أمام فريق أوفيدو.وأكد أولسون أن إشبيلية تعمد الخسارة في ذلك الوقت أمام أوفيدو لأنه كان قد ضمن السقوط إلى الدرجة الثانية وكان يريد تعقيد مهمة البقاء على ريال بتيس في الدرجة الأولى بما أن أوفيدو كان منافساً له على ضمان مركز في الدرجة الأولى.وصرح أولسون لوسائل الإعلام النرويجية قائلاً «لقد اتصلت بمارتين واثنين آخرين»، وكان الفريق الأندلسي قد انهزم في ذلك الوقت على ملعبه بثلاثة أهداف لهدفين أمام أوفيدو وسط فرحة غير مسبوقة من أنصار إشبيلية.وقال مارتين أنديرسون في هذا الصدد «لا أتذكر المبلغ الذي راهنت به، لكنني لا أعتقد أنه بإمكاننا اعتبار النتيجة مزورة، فقد تحكمت فيها ظروف محلية. هذا ما يحصل عندما تراهن على نتيجة تخدم مصلحة الفريقين معاً».
إشبيــلية متــهم بالتلاعب بنتائج المباريات
13 يوليو 2012