الكويت: أكملت إدارة الأصول البديلة في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل”، بنجاح التخارج من "الريان” القابضة نيابة عن اثنين من صناديق الملكية الخاصة التي تديرها، صندوق الاستثمارات المباشرة وصندوق جلوبل القناص، حيث تم الانتهاء من صفقة التخارج وتمثل حصة 82% من رأسمال الشركة.وتم تأسيس شركة الريان في عام 2007، ومن خلال عمليات الاستحواذ والنمو تم خلق شبكة من 6 مدارس مع ما يزيد عن 10500 طالب، ما يجعلها أكبر مجموعة تعليمية في الكويت التي تقدم الخدمات التعليمية من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية. وفي أواخر العام 2009، أعادت الشركة هيكلة عملياتها بقيادة فريق من ذراع الملكية الخاصة في جلوبل. ونتيجة لذلك، نمت الإيرادات بمعدل نمو سنوي مركب قدره 12%، بين عامي 2009 و2011.وقال رئيس مجلس إدارة "الريان”، ناصر الخالد، إن الشركة تمكَّنت في فترة قصيرة من أن تصبح من الشركات الرائدة في قطاع التعليم في الكويت وأن تدير بنجاح مدارس ذات مناهج متعددة، بما في ذلك المناهج الدراسية العربية والإنجليزية والهندية والباكستانية. وعن عملية التخارج، لفت الخالد إلى أنه ونظراً للظروف الصعبة التي تمر بها الأسواق المالية، وخاصة سوق الكويت للأوراق المالية، لم يكن ممكناً التخارج عن طريق الطرح العام وتحقيق عوائد أفضل من تلك التي تم تحقيقها من خلال عملية البيع لمشتر استراتيجي. بدوره قال رئيس إدارة الأصول البديلة في "جلوبل”، راجيف نكاني: "تمكنا من إيجاد واحدة من أكبر الكيانات التعليمية في الكويت خلق قيمة في الشركة في السنوات القليلة الماضية من خلال اتباع نهج إداري نشط.. حان الوقت لنقل هذه الشركة إلى ملاك جدد لخلق قيمة إضافية من خلال التكامل الاستراتيجي”.وأضاف: "لم يكن استثمارنا في الريان مجرد استثمار مادي وإنما استثمار اجتماعي حيث كونا الأسس لبناء كيانات تعليمية جيدة في الكويت، ونطمح للاستفادة من خبرة فريق العمل لدينا في هذا القطاع لطرح منتجات تستهدف الفرص المتاحة في البنية التحتية الاجتماعية”.يذكر أنه مع التخارج من الشركة، تكون إدارة الأصول البديلة في "جلوبل” قد تخارجت بنجاح كلياً وجزئياً من 16 استثمار منذ عام 2010، مما يجعلها واحدة من شركات الملكية الخاصة الأكثر نشاطاً في فترة صعبة للغاية بالنسبة لهذا القطاع. وأعادت صناديق الملكية الخاصة التي تديرها "جلوبل” أكثر من 238 مليون دولار لمستثمريها منذ العام 2010 من خلال التخارجات.