كتب إبراهيم الزياني:يستخدم 26 نائباً بحرينياً يشكلون 65% من النواب، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتواصل مع المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم، فيما يفضل المتبقين التواصل الحي مع المواطنين.ويذهب نواب يستخدمون «توتير» استطلعت «الوطن» آراءهم إلى أن استخدام المسؤولين والنواب شبكات التواصل الاجتماعي، يمكنهم من الاطلاع على أحوال الناس، وتلقي شكاوى المواطنين أولاً بأول دون وسيط أو حاجب، فيما يرى البقية عدم جدوى «التواصل الاجتماعي» في ظل عدم إلمام جميع المواطنين بالتعامل به، مفضلين التواصل مع الناس والاطلاع على ملاحظاتهم وشكاواهم من خلال الزيارات الميدانية التفقدية.ورسمياً، حظي الحساب الخاص بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على «تويتر» بـ93 ألف متابع، باعتباره أكثر شخصية رسمية تفاعلاً مع مواقع الاتصال الاجتماعي، فيما يتابع 84 ألف شخص الحساب الخاص بوزارة الداخلية. ويتابع حساب وزير العدل والشؤون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة أكثر من 22 ألف مستخدم، فيما يتابع 16?ألفاً تغريدات «شؤون الإعلام» و13?ألفاً لـ«الخارجية» و5 آلاف لـ«الصحة».