أفاد مصدر طبي جزائري بأن موجة الحر التي تجتاح المناطق الجنوبية من البلاد منذ أكثر من عشرة أيام أدت إلى مقتل 42 شخصاً.ونقلت صحيفة "الخبر” الجزائرية عن المصدر أن مستويات درجات الحرارة في بعض المناطق بلغت 57 درجة مئوية وأدت إلى وفاة 42 شخصاً في ولايات الجنوب الكبير بالخصوص ولايتي أدرار وبسكرة وتمنراست.وفي المقابل تصاعدت الاحتجاجات بعدة ولايات، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وماء الشفه، ما حوّل حياة سكان هذه المناطق إلى جحيم.وتسببت الاحتجاجات في إصابة أربعة عناصر أمنية بجراح في ولاية بسكرة بعد أن قطع المحتجون الطرق وقاموا بأعمال شغب جراء الانقطاع المتكرر للكهرباء.وقد اعتقلت قوات الأمن 15 شاباً بينهم 4 قصر جراء هذه الاحتجاجات.ودفعت السلطات الأمنية بتعزيزات خوفاً من حدوث أي طوارئ بالخصوص وأن الاحتجاجات توسعت إلى مدن أخرى كالعلمة في ولاية سطيف التي شهدت احتجاجات واسعة في مختلف الأحياء الكبيرة، بسبب الغياب التام للمياه الصالحة للشرب لثلاثة أسابيع كاملة إضافة إلى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بسبب الضغط الكبير.