قال وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان د. صلاح علي إن موقف الأردن الداعم للبحرين في مختلف المجالات هو أكبر دليل على عمق وشائج المحبة التي تربط بين البلدين من أجل تدعيم وحدة الصف العربي لمواجهة أيّ انتهاكات أو اعتداءات ضد ما يمس أمن الأمة العربية، معتبرا أن ما يمس أي بلد عربي من ضرر سينعكس بأثره وتداعياته على البلدان العربية الأخرى وهو ما يتطلب زيادة مستوى التنسيق والتعاون فيما بين مختلف البلدان في شتى المجالات وبالأخص في المجال الحقوقي.وأكد، خلال استقباله بمكتبه في مرفأ البحرين المالي، أمس، سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمملكة البحرين محمد علي سراج، متانة علاقة الأخوة والترابط العربي بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً. وثمّن الوزير موقف الأردن المشرف فيما يتعلق بما أعلنته عبر منصة مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال المراجعة الدورية لسجل حقوق الإنسان بمملكة البحرين، معتبراً الموقف الأردني محفزاً على بذل مزيد من الجهد من أجل إنجاز التعهدات الوطنية اللازمة لصون الحقوق وتعزيز المكتسبات التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.وبحث الوزير مع السفير تعزيز التعاون وأهمية تبادل الخبرة والتجارب في قطاع حقوق الإنسان بين البلدين بما يسهم بتعزيز القدرات الإدارية والخبرات الوطنية في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز كرامته.من جهته، عبرّ السفير الأردني عن شكره وتقديره لوزير شؤون حقوق الإنسان على حسن الاستضافة مهنئاً له بمنصبه الجديد.