دعا عضو بلدي المحرق غازي المرباطي، وزير البلديات ومدير عام بلدية المحرق، لجولة ميدانية في سوق المحرق القديم (سوق القيصرية)، وحمّل البلديات والجهاز التنفيذي لبلدية المحرق، المسؤولية في حال حدوث كارثة لسوق المحرق، كالتي حدثت للسوق الشعبي في مدينة عيسى. وقال المرباطي: طالبنا بلدية المحرق مراراً بالبدء في تطوير سوق المحرق، إلا أن الجهاز التنفيذي لم يعر الموضوع أدنى اهتامام. مع أن أي شخص سيكتشف من خلال جولة عادية، الوضع غير الصحيح للسوق، حيث تمتد به الأسقف من مواد كارتونية وقماش وأخشاب، مثبتة باجتهادات شخصية، دون معايير واشتراطات الأمن والسلامة. وأضاف: منذ عشرات السنين والسوق على حاله هذه، وقد طالبنا بتطوير السوق، ولن نقبل بأي عذر، كأن يقال إن وزارة الثقافة وضعت يدها على المحلات. فحتى لو كان الحريق مفتعلاً، كان حرياً بالجهات المختصة عند إنشاء الأسواق الشعبية أن تضع معايير للنساء، كأن يتم بناء المحلات والمخازن من مواد غير قابلة للاشتعال.