أطلقت شركة "ديار المحرق” 70 ألف أصيبعة من أحداث سمك الهامور، حول مشروعها في محاولة مستمرة منها لاستعادة التنوع البيولوجي، إلى جانب دعم المخزون السمكي، إذ تعد هذه ثالث دفعة تطلقها الشركة.كما تهدف الشركة من وراء ذلك، إلى إعادة تغذية المياه المحيطة بأعداد كافية من الأسماك بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية ممثلة بمدير إدارة الموارد البحرية، د. عبدالرضا شمس وعرف عن "ديار المحرق” تعاونها الفعال ونشاطها الهادف إلى استعادة المواقع البحرية في محيطها لوضعها السابق، وتشجيع إنشاء مناطق بحرية محمية.وقال الرئيس التنفيذي للشركة، عارف هجرس: " في أعقاب تراجع حاد في المخزون السمكي وتزايد طبيعي لعدد السكان في مختلف أنحاء العالم، بادرنا ببذل المزيد من الجهود لزراعة أنواع الأسماك البحرية المهمة بعد أن أصبحت حاجة الناس إلى إعادة تأهيل المنطقة وتنمية المخزون عاجلا أكثر إلحاحاً”. وأردف: " دعت الحالة إلى ضرورة نشر الوعي عن طريق النشرات والرقابة والإشراف المستمر .. نعمل وفق برنامج تعاون وثيق مع مديرية الموارد البحرية وموظفي المديرية لمنع فقدان المستوطنة لمخزونها وتعرضها لنقص حاد في أنواع الأحياء البحرية”. وتابع: "ستساعد جهودنا المشتركة في السيطرة على الآثار البيئية السيئة للإنسان التزاما بمسؤوليتنا الوطنية جنبا إلى جنب مع المشاريع البحرية الأخرى التي تشتمل على برامج مستدامة للحفاظ على جميع الموارد الطبيعية وحماية الحياة على كوكب الأرض”. وكانت "ديار المحرق "سباقة في التزامها بإنشاء الممارسات الخضراء ووقوفها مدافعاً ملتزماً بالتدابير المسؤولية عن ذلك بيئياً، ومشاركتها غير المحدودة في مبادرات الإيجابية للحفاظ على طائفة واسعة من الظواهر البيئية وزيادة وعي المجتمع وتثقيفه بأهمية صداقة البيئة والمشاركة في تدابير وقايتها.
«ديار المحرق» تطرح 70 ألف إصيبعة «هامور» لدعم المخزون السمكي
18 يوليو 2012