اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد عن "قلقه الشديد" ازاء الوضع على الارض في سوريا بعد تعرض مدينة حمص (وسط) لقصف عنيف، رغم دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ منذ الخميس.وصرح بان كي مون عقب لقاء مع رئيس الوزراء البلجيكي ايليو دي روبو "مرة اخرى انا قلق جدا ازاء ما يحصل منذ امس ويحصل اليوم" في سوريا.واضاف ان "الحكومة السورية قامت بقصف مدينة حمص وغيرها من الاماكن وقد احصينا ضحايا وقتلى بين المدنيين".وادلى بان بتصريحه في الوقت الذي تعرضت فيه مدينة حمص لقصف عنيف، قبيل وصول طليعة مراقبي الامم المتحدة بعد 13 شهرا على اندلاع الازمة.واضاف الامين العام للامم المتحدة "من المفترض ان تكون طليعة المراقبين قد وصلت الان الى دمشق وان يبداوا عملهم الاثنين".وقال المتحدث باسم الامم المتحدة كيران دويير ان الهدف الاول لهذه البعثة الاولية من المراقبين هو "اقامة مقر عام عملاني" في دمشق لبعثة المراقبين المرشحة لان يزداد عددها حتى 250.واضاف ان المراقبين الثلاثين غير المسلحين سيتصلون لاحقا بالقوات الحكومية والمعارضة ليشرحوا للطرفين المهمة المكلفين بها ولوضع "نظام تحكم" قبل اقامة مراكز في مدن اخرى من البلاد.وقال بان كي مون انه سيقدم الخميس اقتراحا لزيادة عدد بعثة المراقبين لتصبح 250 شخصا.وشدد على "ضرورة ان تتخذ الحكومة السورية كل الاجراءات لضمان الحفاظ على وقف اطلاق النار".واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى مقتل خمسة مدنيين الاحد بينهم ثلاثة في حمص بنيران القوات النظامية، في قصف هو الاعنف منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الخميس مما يعزز شكوك الغرب ازاء اعلان النظام السوري الالتزام بوقف اعمال القمع.وقد تؤدي الخروقات التي تحصل الى تعقيد مهمة المراقبين الذين كلفوا بموجب قرار مجلس الامن 2042 بمراقبة وقف اطلاق النار.وفور صدور قرار مجلس الامن استقل خمسة او ستة مراقبين الطائرات للتوجه الى دمشق على ان ينضم اليهم اخرون خلال الايام القليلة المقبلة. ويحتاج رفع عدد المراقبين الى 250 الى قرار جديد لمجلس الامن.وقال بان كي مون في هذا الصدد "آمل ان يتحرك مجلس الامن بشأن هذه النقطة في اسرع وقت ممكن لكي نتمكن من نشر هذا الفريق من المراقبين في اسرع وقت".
International
بان كي مون يعرب عن قلقه الشديد ازاء الوضع على الارض في سوريا
27 مايو 2012