عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر أمنية مقتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة ونائب وزير الدفاع آصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع السابق العماد حسن توركماني رئيس خلية الأزمة في تفجير انتحاري استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق، بينما تبنى «الجيش السوري الحر» الهجوم . كما أعلن المصدر إصابة كل من وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار. في الوقت ذاته، قتل 60 عنصراً من القوات النظامية السورية في المعارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 100 شخص قتلوا في أعمال عنف بالبلاد في عمليات قصف واشتباكات في دمشق.وأضاف أن دمشق شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والمقاتلين المعارضين تتنقل بين أحياء كفرسوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الأسود ونهر عيشة والعسالي والقابون. وأعلن وزيرا الدفاع الأمريكي ليون بانيتا والبريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحافي في البنتاغون أن الوضع في سوريا «يخرج عن السيطرة».وقال البيت الأبيض إن الرئيس السوري بشار الأسد «يفقد السيطرة» على البلاد. وقرر مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على قرار أعدته دول غربية ويدعو إلى فرض عقوبات على سوريا وذلك بناء على طلب تقدم به المبعوث الدولي كوفي عنان.وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً بالعاصمة القطرية الدوحة الأحد المقبل لبحث التطورات السورية.
قبضة الأسد تهتز و«الانتقام» يجتاح دمشق
19 يوليو 2012