قال محافظ المحرق سلمان بن هندي، إن:« تحويل بعض المنازل القديمة بوسط الأحياء السكنية إلى مستودعات تحوي بضائع ومنتجات قابلة للاحتراق، تعد قنابل موقوتة من شأنها تعريض حياة المواطنين والمنازل إلى كارثة لا تحمد عقباها”.ورفع محافظ المحرق خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل الله صيامنا وقيامنا وطاعتنا وأعمالنا.وبحث المجلس، الحريق الذي شب في السوق الشعبي بمدينة عيسى بالمحافظة الوسطى، وأكد المحافظ أن تلك الفاجعة تدق ناقوس الخطر لكافة المنشآت العامة والخاصة التي تفتقر إلى أبسط مقومات الأمن والسلامة. وأكد فؤاد شويطر أن” هناك خلل واضح في منح التراخيص للمنشآت غير المستوفية لتلك الشروط والشواهد في محافظة المحرق كثيرة على ذلك . وبدوره أشار سامي الشاعر، إلى أهمية وجود طفايات الحريق في المنازل على أقل تقدير وحتى في المركبات لأهميتها القصوى.وأجمعت مداخلات الأهالي على أهمية عدم إغفال متابعة المرافق العامة وحتى الخاصة منها في تطبيق اشتراطات السلامة ، حتى لا تتكرر المآسي في بقية المحافظات. ورفع المحافظ الشكر باسمه وباسم الأهالي إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على توجيهات سموه الكريمة والعاجلة بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة وزارة الداخلية للنظر في الأسباب التي أدت إلى وقوع حادث الحريق بالسوق الشعبي، مقدماً في الوقت ذاته الشكر والتقدير لرجال الدفاع المدني على تفانيهم في الحرص على حماية الأرواح والممتلكات واستبسالهم في إخماد الحريق.من جانبه، أشاد عضو مجلس المحرق البلدي محمد المطوع، بمجلس المحافظة ودوره في بناء الشراكة المجتمعية والالتقاء بالمواطنين، معربا عن رفضه للانشقاق الذي يعاني منه مجلس المحرق البلدي بسبب اختلاف توجهات أعضائه، وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع نبذ الخلافات والاختلافات في وجهات النظر والعمل بيد واحدة لخدمة الوطن والمواطنين، مشيراً إلى تعطل العديد من المشاريع المهمة التي تخدم المحرق، إضافة إلى افتقار المحافظة للمجمعات التجارية، وعدم تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة في سرعة إنشاء السواحل العامة التي تأتي بمكارم عزيزة على قلوب الجميع.من جهته، أبدى الشيخ صلاح الجودر، استغرابه من التأخير غير المبرر من قبل بعض المسؤولين في تنفيذ التوجيهات والمكارم التي تصب في صالح المواطنين من سواحل عامة ومنتزهات ومشاريع خدمية.وأضاف محافظ المحرق، أنه " إضافة إلى تلك الأمثلة، فهناك شاطئ قلالي الذي أمر جلالة الملك بإنشائه ليكون ساحلاً عاماً للأهالي عام 2009، حيث تم في ذلك العام وضع حجر الأساس له من قبل وزير البلديات والتخطيط العمراني، إلا انه إلى الآن لم يتم البدء في المشروع. وقدم المحافظ التهنئة إلى رئيس وأعضاء ومنتسبي وجماهير نادي المحرق على تحقيق الفريق الأول لكرة السلة بالنادي للقب دوري زين البحرين لكرة السلة، مؤكداً أن نادي المحرق يقدم مثالاً للأندية النموذجية في مختلف الألعاب الرياضية وهو امتداد للعراقة والأصالة للنجوم السابقين من أبناء المحرق .
بن هندي: تحويل بيوت المحرق القديمة لمخازن ينذر بكارثة
19 يوليو 2012