أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية استئناف أعمال برنامج تعزيز ثقافة الديمقراطية بعد شهر رمضان المبارك.وكان المعهد قد أطلق أواخر أبريل 2012 برنامجاً متكاملاً يسعى إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية، يستهدف فيه كافة فئات المجتمع البحريني، ويهدف إلى التركيز على جوانب ملحة كالجوانب الدستورية والقانونية والحقوقية والإعلامية ذات الصلة بالشأن السياسي، بما يتوافق والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ذلك المشروع القائم على مبادئ ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين والثوابت الوطنية. وقال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية د.عيسى أحمد الخياط: "استطاع المعهد بفضل ما طرحه من ورش عمل ضمن برنامج تعزيز ثقافة الديمقراطية تحقيق التزامه تجاه المجتمع البحريني الذي عبَّرت فئاته التي شاركت في ورش العمل السابقة عن مدى الاستفادة المتحققة، الأمر الذي يحمِّلنا المسؤولية في الحفاظ على المستوى الذي عهده المشاركون الحاليون والذين نتوقع مشاركتهم في المستقبل القريب”.وتابع قائلاً: "من المقرر أن يطرح المعهد حتى نهاية العام الجاري 10 ورش عمل أخرى، ستركز في مجملها على موضوعات مثل: دور الجمعيات السياسية في عملية البناء الديمقراطي، ودور المرأة في صنع القرار السياسي والمشاركة السياسية، والمواطنة، وتنمية القيادات الشابة، وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية والصلة التي ستقدمها كوكبة من المتخصصين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة من داخل وخارج مملكة البحرين”. وفي ختام تصريحه، توجَّه المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية بأحر التهاني وخالص التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وإلى الشعب البحريني الوفي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على البحرين وشعبها والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.