عواصم - (وكالات): قال سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير أحمد قطان إنه تم التطرق خلال زيارة الرئيس محمد مرسى للمملكة إلى ملف المحتجزين والمساجين الموجودين في السعودية، مشيراً إلى أنه سوف يكون هناك عفو ملكي عن سجناء مصريين خلال رمضان، فيما أوضح أن ملف المساجين لم يكن في أي يوم من الأيام موضع خلاف لأنه صدر ضدهم أحكام قضائية وعددهم لا يتجاوز 900 سجين وهذا الرقم ضئيل بالنسبة لعدد المصريين الموجودين بالسعودية.ولفت قطان خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة السعودية بالقاهرة إلى أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أكد خلال مباحثاته مع الرئيس مرسى أن خادم الحرمين الشريفين سينظر في العفو عن بعض المساجين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، وهذا أمر معتاد على الملك عبدالله بإصداره قرارات بالعفو عن عدد من المساجين من مختلف الجنسيات.وقال إن الملف الآخر الخاص بالمحتجزين المصريين في المملكة وعددهم يتقلص من عام لآخر ويبلغ حالياً 28 شخصاً، وهؤلاء صدر بحق بعضهم قرار بإحالتهم للمحاكمة وسيتم محاكمتهم في أقرب فرصة، لافتاً إلى أنه إذا صدر أي حكم ضد أي شخص منهم بالحبس فلا شك أن الفترة التي قضاها قبل الحكم عليه تحتسب من المدة التي حكمت عليه.وأوضح السفير السعودي أن حرص الرئيس مرسى لأن تكون أول زيارة له هي السعودية جاء تقديراً منه لمكانة المملكة وخادم الحرمين ولما قامت به المملكة تجاه مصر عقب «ثورة 25 يناير»، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس مرسي أكدا خلال مباحثاتهما على أن أمن واستقرار المملكة ودول الخليج بالنسبة لمصر هو خط أحمر، وأنه سيتم بحث كيفية تطبيق هذا الأمر.وأشار قطان إلى أن الرئيس مرسى أكد خلال المباحثات أيضاً على أن مصر لن تسمح بأي تدخل في شؤونها الداخلية، ولن تسمح لأية دولة بالتدخل في شأن دول الخليج «والمقصود منه مفهوم للجميع».من جهة أخرى، قرّرت المحكمة العامة في السعودية، تأجيل محاكمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب أدوية محظورة إلى المملكة، إلى 5 سبتمبر المقبل.وعقدت المحكمة المكونة من 3 قضاة، جلستها أمس بحضور المدعي العام، لاستماع رد المتهم على التهم الموجهة إليه من جانب جهات التحقيق بشأن عملية التهريب المتهم بتنفيذها.وكان المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام السعودي في جدة، طالب بإنزال حكم «القتل تعزيزاً» بحق الجيزاوي. يذكر أن السلطات الأمنية السعودية ألقت القبض على المحامي الجيزاوي في أبريل الماضي في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، بتهمة محاولة تهريب أقراص مخدرة إلى السعودية.وفي شان آخر، بحث الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في القاهرة، تطورات القضية الفلسطينية. في غضون ذلك، بحث مدير جهاز الاستخبارات العامة المصرية اللواء مراد موافي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في القاهرة، الأوضاع على الساحة الفلسطينية.من جهة أخرى، قال عمال ونشطاء عماليون إن الإضرابات أوقفت قطاعاً كبيراً من صناعة الغزل والنسيج في مصر لتعطل إنتاج منتج تصديري رئيس في حين تقف البلاد على شفا أزمة في ميزان مدفوعاتها.