حضر مؤخراً 12 من طلاب المنح الدراسية في الخارج من "بابكو " - والذين يدرسون في تكساس، ودورهام، ونوتنغهام، ونيوكاسيل، ومانشستر، وشيفلد ورشة عمل تحت إدارة اختصاصي أول التطوير الإداري، نيل بورتر، وذلك في مركز التدريب في المصفاة. وقام بتنظيم الورشة بورتر، واختصاصي أول المنح الدراسية، بيل تشالمرز بهدف تعزيز مهارات بناء فرق العمل التي اكتسبها الطلاب خلال العام الماضي. وفي هذا العام ركَّزت الورشة على مهارات القيادة، حيث عرض نيل مع المشاركين نموذج عن مهارات القيادة. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات مختلفة لتنفيذ 3 مهمات عملية ذات طبيعة مختلفة.وقال تشالمرز: "لقد تحققت عدة نتائج تعليمية هامة منها مشاركة فريق العمل، والقيادة، ومهارات التواصل، وإدارة الوقت، وهي كلها مهارات هامة يمكن للخريجين نقلها إلى فصولهم الدراسية في الجامعة”.إلى ذلك، قالت فاطمة هاشم إحدى الطالبات في مجال الهندسة الكيميائية في نوتنغهام بالمملكة المتحدة: "ساعدتني الورشة على إدراك نواحي قوتي وضعفي كشخصية قيادية .. وبالنظر إلى تجربتي في العام الماضي في الجامعة، أدركت بأنني افتقد بعض مهارات التدريب ودعم أعضاء فريق العمل”.وأضافت: "المعرفة والرؤية التي اكتسبتها خلال ورشة العمل ستكون قيمة عالية بالتأكيد عندما أعود لاستكمال عامي النهائي في الجامعة .. تم تنظيم الورشة بشكل جيد، وكانت الأنشطة فيها جيدة. كما أنها أتاحت لي الفرصة للتعرف على باقي الحاصلين على منح الدراسية من بابكو”.إلى ذلك، أشار مرتضى عبدالله - أحد الطلاب الحاصلين على منحة دراسية في الهندسة الكيميائية من جامعة نيوكاسيل في المملكة المتحدة - "إن معرفة الفلسفة القائمة وراء نماذج القيادة يعد أمراً جوهرياً .. تعلمت كيف أحدد الاحتياجات التطويرية للآخرين، واستخدم نموذج القيادة المناسب لإنجاز مهمة أو هدف مطلوب”. أما منظم ورشة العمل نيل بورتر فقال: "كان يوم عمل جيد مع هؤلاء الطلاب الموهوبين الذين يدرسون في مختلف الجامعات حول العالم .. إن نموذج القيادة الظرفية يعد واحداً من أهم النماذج الذي طرحتها في جميع أنحاء العالم، وقد اكتشفت كل مجموعة مدى استفادتها من هذا النموذج في تعزيز الكفاءة والالتزام”. من ناحية أخرى، قام نيل بتنظيم الورشة الثانية حول مهارات العروض التوضيحية في 11 يوليو الحالي، وذلك للحاصلين على المنح الدراسية الذين لم يحضروا ورشة العام الماضي. وستساعدهم الورشة في إعداد عروضهم التوضيحية التي يجب استكمالها عند انتهاء تجربة العمل لدى بابكو وفي فصولهم الدراسية أيضاً.