نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مراسلات الرئيس السوري بشار الأسد عبر بريده الإلكتروني أظهرت عدم تأثره بمستوى المجازر المرتكبة في حمص وإدلب وأحداث القتل اليومية للمتظاهرين السوريين في أنحاء البلاد.وكان الأسد، حسب ما كشف بريده الإلكتروني الذي تعرض لاختراق من طرف معارضين سوريين، يتبادل روابط الأغاني والمواد الترفيهية مع أصدقائه في الوقت الذي تدك قواته المدن السورية على راس المواطنين وتغتصب النساء والأطفال في حمص التي شهدت مجازر راح ضحيتها العشرات.وكشفت الصحيفة أن " دولة خليجية قدمت للأسد وعائلته عرضا للجوء". وقالت إن "الأسد تلقى نصائح من إيران بكيفية التعامل مع الأزمة".وأضافت الصحيفة أن "الأسد أمر بتشديد القبضة الأمنية على حي بابا عمرو في حمص". وأفادت أن "الأسد اعتمد على بريده الإلكتروني الشخصي للتواصل مع مساعديه". وذكرت أن "الأسد سخر من الإصلاحات التي وعد بتقديمها لحل الأزمة". وأشارت الصحيفة إلى "نصائح قُدمت للأسد بالإعراب عن الشكر والتقدير للدول الصديقة".وكشفت أيضا عن "نصائح أخرى عرضت على الأسد من ديبلوماسي إيراني باستخدام لغة قوية وعنيفة". وقالت إن "الأسد شكّل دائرة من المساعدين الموثوقين الذين يتبعونه مباشرة".وقالت الصحيفة أمس الأربعاء إن لديها أكثر من 3000 وثيقة من البريد الالكتروني للأسد وزوجته أسماء، تم اعتراضها من قبل مجموعات في المعارضة السورية.وتابعت "أن زوجة الرئيس أنفقت آلاف الدولارات عبر الانترنت على شراء سلع، فيما تبادل الرئيس السوري روابط لمواد ترفيهية مع أصدقائه عبر جهاز آيباد. كما قام بتنزيل ملفات موسيقى عبر برنامج آي تيونز".