بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين تنمية العلاقات التجارية مع أستراليا وسبل تفعيلها، إلى جانب تعزيز التعاون في قطاع البنوك الإسلامية، وإمكانية فتح فروع لمصارف أسترالية بحرينية، ودور القطاع في تنمية الاقتصاد بين البلدين.جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الغرفة، د.عصام فخرو أمس الأول بالسفير الأسترالي بالرياض نيل هوكينز، حيث بحث اللقاء تنظيم فعاليات مشتركة، إلى جانب تنمية التعاون الاستثماري. وتضمنت المقترحات، تنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة يتم من خلالها عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، إلى جانب استثمار الزيارات التي تقوم بها الوفود التجارية الأسترالية إلى المنطقة لزيارة البحرين باعتبارها بوابة الاستثمار لدول المنطقة وامتداداً لأسواق دول الخليج.ورحب فخرو بكل ما من شأنه تطوير العلاقات بين قطاعات الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، داعياً الجهات المعنية بتنظيم زيارات للوفود التجارية الأسترالية لزيارة المملكة وبحث فرص التعاون المشتركة تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة. ودعا فخرو التجار الأستراليين لزيارة البحرين ولقاء أصحاب الأعمال وعرض فرص الاستثمار الأسترالية المتاحة تمهيداً لعقد شراكات تجارية بين قطاعات الأعمال المختلفة في البلدين، مؤكداً استعداد الغرفة لبذل الجهود اللازمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع أستراليا. من جانبه أشار السفير إلى أن البحرين تحتل المركز الثاني بين الدول التي تبتعث طلابها للتعليم في أستراليا، موضحاً أن السعودية تحتل الصدارة، ومن هذا المنطلق اقترح الحضور بحث مشروع فروع لجامعات أسترالية في المملكة بالإضافة إلى تبادل زيارات الطلاب وهيئة الكادر التعليمي إلى البحرين للترويج لهذا القطاع الهام. وطرح السفير الأسترالي تفعيل العلاقات بين البلدين في قطاع البنوك والمصارف الإسلامية، وإمكانية فتح فروع لبنوك ومصارف أسترالية بحرينية، ودور هذا القطاع في تنمية الاقتصاد بين البلدين.وأكد الاجتماع على أهمية تذليل المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين الجانبين، وخاصة في مجال تسهيل إجراءات منح تأشيرات دخول رجال الأعمال البحرينيين إلى أستراليا. ونوَّه جانب الغرفة على دور الغرف التجارية في البلدين في تطوير الاستثمار المشترك وتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين، كما جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تبادل زيارات الوفود والبعثات التجارية في تنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي، وإيجاد آليات للتواصل بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرف التجارية في أستراليا.