افتتح رياض الذوادي المحلل الرياضي البحريني كلامه كمسدس سريع الطلقات بأن وجه فوهة مسدسه على بعض الاتحادات، حيث أكد على أنه لا يوجد اتحاد ضعيف لا يستطيع تطبيق القانون إنما هناك اتحاد متخاذل.وأرجع الذوادي الأسباب التي أوصلت ملاعبنا لأن يكون العنف والسب والشتم فيها ظاهرة مستشرية إلى البيئة السيئة التي يعيشها اللاعب والإداري والمشجع، فقد خص أندية بعينها اشتهرت بهذه الظاهرة نظراً لبيئتها السيئة سواء كانت البيئة الرياضية أو الاجتماعية التي تعيشها بعض هذه الأندية، مؤكداً بأن هذه الأندية لا تمثل الجميع في البحرين لكنها فئة معروفة للجميع وتمثل نفسها فقط وإن كان البعض قد تبدر منه بعض الزلات إلا أنها لا تعتبر ظاهرة بل هي حالات عابرة على عكس المجموعة المعروفة التي غالباً ما تكون هي أساس الإساءات ومصدر الخروقات فلا يكاد أن يمر موسم إلا وتجد العنف والسب والشتم من هذه الأندية فقط إلا ما ندر من غيرها.وفي ما يتعلق بالرادع لهذه الظاهرة الذي قد يحد منها فقد شدد الذوادي على أن القانون موجود واللوائح موجودة لكن هناك من يتخاذل من الاتحادات والأندية في تطبيقها.وبهذا الصدد فقد حمل الذوادي اللجنة الأولومبية مسؤولية محاسبة الاتحادات التي تتخاذل في تطبيق القانون واللوائح وتتقاضى عن أي حدث لمصلحة ما أو لعلاقات شخصية كون اللجنة الأولومبية هي الجهة المسؤولة عن محاسبة الاتحادات كما حدث في البطولة الآسيوية الشاطئية الثالثة والأحداث التي صاحبت المباراة النهائية في كرة اليد بين منتخبنا الوطني ومنتخب دولة قطر الشقيق وجميعنا يعرف الحادثة.كما طالب الذوادي من اللجنة الأولومبية بأن تعيد النظر في صياغة القوانين واللوائح في الاتحادات بما يخدم القانون وروح القانون لا أن يخدم العلاقات الشخصية وأندية على حساب أخرى، ولوضع اليد على الظاهرة الدخيلة على رياضتنا من البعض والمرفوضة رفضاً تاماً من كل ملتزم ومحب للبلد والرياضة فيها.