يناقش مؤتمر العراق السنوي لطاقة المستقبل 2012 المنعقد في إسطنبول مجموعة من القضايا التي من شأنها أن تساعد على رفع العائد المالي للاستثمارات في قطاعات النفط والغاز والكهرباء، في وقت يهدف العراق لزيادة طاقته الإنتاجية في العام 2012 إلى 3.4 مليون برميل يومياً.ويحظى المؤتمر - الذي تنظمه شركة تبادل الطاقة بدعم رسمي من الحكومة العراقية، متمثلة بوزارة الكهرباء العراقية ووزارة الصناعة والمعادن.وسيقدم المؤتمر تحليلاً شاملاً حول استراتيجيات وفرص خدمة وتطوير قطاع النفط والغاز بشكل كامل بدءاً من الاستخراج وحتى مرحلة التوزيع، في حين سيتم تسليط الضوء على القدرة على تصدير 2.6 مليون برميل يومياً، والخطة الإستراتيجية التي مدتها 10 سنوات والممتدة من العام 2008 وحتى العام 2017، والرامية إلى زيادة الطاقة التكريرية من 600 ألف برميل يومياً إلى 1.5 مليون برميل يومياً. وسيركز المؤتمر بشكل خاص على مجال المشتريات ومجالات الهندسة وبناء حقول النفط والغاز في العراق. وسيتم أيضا مناقشة كيفية تطوير قطاع التنقيب والإنتاج وتأثيرهما الكبير على نشاطات قطاع التكرير والتسويق في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تناول مقترحات لتحسين البنية التحتية واللوجستية من أجل تعزيز عمليات نقل النفط والغاز وبالتالي تقديم نظرة عامة عن التطور في هذا المجال. وقالت، مديرة المؤتمرات في شركة تبادل الطاقة المنظمة للمؤتمر، جيناندا سيث: "سيشمل المؤتمر مواضيع ذات أهمية في مجال التنقيب والإنتاج وسيتطرق أيضاً إلى نتائج الجولة الرابعة للمناقصة التي تمت في مايو الماضي”. وتابعت: "سيتم أيضاً تسليط الضوء على المشروع العراقي لتخفيض مستويات حرق الغاز المنبعث الذي قاربة تكلفته الـ 17.2 مليار دولار، لالتقاط ومعالجة الغاز في حقول الرميلة والمرحلة الثانية من غرب القرنة والزبير الجنوبية للنفط”. وسيتم التطرق لإمكانية النمو السريع في مجال التنقيب خصوصاً بعد ورود تقارير استثمارات الشرق الأوسط في صناعة النفط والغاز والتي تقدر بـ 666 مليار دولار.