كشف مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى الدوسري عن وضع خطط ومقترحات للنهوض بتعليم القيادة، وقال إن الإحصاءات المرورية لعام 2011 رصدت إصدار 33 ألفاً و331 رخصة قيادة، إضافة إلى 31 ألفاً و582 رخصة تعلم، لافتاً إلى أن مملكة البحرين تعيش طفرة كبيرة في ظل القيادة الرشيدة مما يتطلب زيادة في عدد الوافدين لمواكبة هذه النهضة العمرانية والاقتصادية بالإضافة إلى زيادة في أعداد السكان وطلبة الجامعات الخاصة والمعاهد مما يشكل عبئاً كبيراً على مدرسة تعليم السياقة في استقبال العدد المهول من الراغبين في الحصول على رخص السياقة. وذكر الدوسري أن المتقدمين لرخص التعلم ليس بقليل لذلك تدرس الإدارة العامة للمرور بعض المقترحات للنهوض بعملية تعليم القيادة لمواكبة الأعداد الكبيرة سواء بزيادة عدد المدربين الذين تم زيادتهم بالفعل مؤخراً، أو إيجاد حلول أخرى، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لاعتماد فترات تدريب مسائية بعد إنهاء كافة الأمور الفنية المتعلقة بالإنارة. وأضاف مدير إدارة الثقافة المرورية في تصريح لـ»الوطن» قائلا «إن الإدارة اتخذت عدداً من الإجراءات للمساهمة في تخفيف العبء على الراغبين في الحصول على رخص القيادة من خلال تطوير مدرسة تعليم السياقة واستحداث مبانٍ خدماتية جديدة وأماكن للرجوع للخلف وساحات تدريب جديدة وذلك لمنح المدربين إمكانية أكبر لتدريب أكبر عدد ممكن من المتدربين». وحول الإجراءات القانونية المتخذة تجاه المدربين المخالفين، أشار مدير إدارة الثقافة المروري إلى أنه في حال ورود أي شكوى يتم التحقيق فيها وأخذ إفادات الأطراف تمهيداً لتحويل القضية للنيابة العامة، ولكن ما تأسف عنه الإدارة عدم المبادرة من قبل البعض لتقديم شكاوى رسمية ليتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لعدم تكرار هذه المخالفات، علماً بأن إدارة تعليم السياقة تقوم بتحليل سجلات كافة مدربي السياقة ومخرجاتهم التدريبية التعليمية لقياس مدى قدرتهم في إجراء عملية التدريب من خلال التحليل البياني الإحصائي لمعدلات النجاح والرسوب لتوجيه المدربين وتطوير عملية التدريب بشكل أفضل.