أورورا - (وكالات): يحاول خبراء متفجرات مجدداً دخول شقة منفذ مجزرة أورورا الذي قتل 12 شخصاً وأصاب 58 آخرين، عندما أطلق النار في قاعة سينما مزدحمة بضواحي دنفر بالولايات المتحدة، أثناء عرض أول لفيلم جديد من سلسلة "باتمان” أو الرجل الوطواط. وأثارت المأساة حالة صدمة وتأثر شديد في البلاد ودفعت المرشحين للانتخابات الرئاسية باراك أوباما وميت رومني إلى وقف حملتيهما الانتخابية. كما أشعلت هذه الحادثة من جديد النقاش الأزلي حول تنظيم حمل الأسلحة النارية. ويحاول خبراء متفجرات دخول شقة المتهم في ضواحي دنفر، التي اكتشفوا أنها مفخخة بكميات من المواد المتفجرة والكيميائية والسريعة الاشتعال. وقالت متحدثة باسم الشرطة المحلية "لقد تمكنا من إزاله التهديد الأول” مشيرة إلى أنَّ المتفجرات الأولى التي تم إبطال مفعولها "كان الهدف منها القضاء على أي شخص يحاول دخول الشقة”. ولا تزال هناك العشرات من المتفجرات التي تحول دون تمكن الشرطة من دخول شقة هولمز الذي وضع قيد الحبس الاحتياطي. وأوضح قائد شرطة المدينة دان أوتيس في مؤتمر صحافي "يوجد كم هائل من الأسلاك الكهربائية والصواعق والذخائر والسوائل. الكثير من الأشياء التي تشبه ذخيرة هاون. ودخول الشقة بأمان يشكِّل تحدياً حقيقياً”، مضيفاً أن العمليات ستستأنف اليوم. والمتهم جيمس هولمز طالب من أبناء سان دييغو، في كاليفورنيا، ولم يكن حتى الآن معروفاً لدى أجهزة الشرطة باستثناء مخالفة سرعة في أكتوبر2011. وكان من المقرر أن يترك جامعة كولورادو، حيث يدرس علم الجهاز العصبي منذ يونيو2011، كما أوضح متحدث باسم الجامعة لصحيفة دنفر بوست المحلية. وقال قائد الشرطة إنَّ منفذ الهجوم اشترى أكثر من 6 آلاف رصاصة وطلقة عبر الإنترنت في الشهرين الأخيرين. واقتنى هولمز أسلحته بشكل قانوني، بحسب المتجر الذي باعه إياها. ودعا رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ المؤيد لتقييد حمل السلاح "الرجلين اللذين يتطلعان إلى رئاسة الولايات المتحدة إلى إعلان ما سيقومان به في هذا الصدد، لأنها بكل تأكيد مشكلة تهم البلد كله”.وعبَّر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "تأثره البالغ” وتعازيه للأمريكيين.
أمريكا تبكي قتلى «مجزرة أورورا» والشرطة تسعى لدخول مسكن منفذها
22 يوليو 2012