قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، إن”واجبنا ترسيخ المجالس الرمضانية النبيلة لتعزيز بناء مجتمع مترابط ومتصل ببعضه البعض كما كان دوماً ليتم تحييد الخلافات، وحلها داخل البيت الواحد”.وأعرب سموه خلال زيارته أمس للمجالس الرمضانية عن أسفه لما يحصل من تنافر، مؤكداً سموه أن ديننا الحنيف يرفض التطرف والانعزال، وقال سموه إن” الأبواب مفتوحة للجميع والكل يستطيع الوصول إلينا وإيصال صوته”.وبارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد لدى زيارته لمجلس نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بالشهر الفضيل، مشيداً سموه بالمجلس الذي يتسم بخصال الترابط والتواصل والتراحم التي اختطها الآباء والأجداد، وأكد سموه أن مجتمعنا يكتسب قوته من تماسكه وتعاضده في أموره جميعاً. وقال سموه خلال الزيارة التي صاحبه فيها نجلاه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إن التشجيع على مد جسور التواصل، خصوصاً ما نستوحيه من روح شهر رمضان الفضيل، يأتي إيماناً بهذا العمل المتأصل في وطننا العزيز، وما يضيف إليه، ذلك من فتح المجالس البحرينية في المناطق كافة على مر السنين، في تكريس حميد وفاعل لمردود عاداتنا وتقاليدنا القيمة. من جانبه أعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، عن شكره وترحيبه بالزيارة الكريمة لسمو نائب جلالة الملك المفدى إلى مجلسه، مؤكداً سموه أن هذه الزيارة تتشرف بها وتتطلع إليها كافة المجالس البحرينية، ونوه سموه إلى ما يشكله ذلك من توطيد لمشاعر الأخوة والأسرة الواحدة في بلدنا الغالي.وبارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد لدى زيارته مجلس عائلة كانو -العائلة والحضور- بشهر رمضان المبارك، معتبراً سموه الشهر فرصة متجددة لإحياء الجوانب الإنسانية النبيلة، وتعزيز الترابط والتواصل، ولاستذكار تعاليم الإسلام السمحة التي ترسم لنا منهاجاً يسمو بنا عما نراه، ويؤسفنا التنافر والاختلاف، فديننا الحنيف يرفض التطرف والانعزال وعدم الانفتاح على الأفكار الأخرى، مما يؤدي إلى عدم قبول الآخر، والحلول الواقعية التي يجتمع عليها ويلتقي عندها مختلف الأطراف.وكان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مجلس عائلة كانو كبار أفراد العائلة وعدد من المسؤولين والمواطنين.وقال سموه إن هذا الشهر الفضيل، يجمع الأشقاء كافة، فيما يعتبره مجتمعنا البحريني الأصيل من سماته في الحرص على التواصل، ولذلك فإن واجبنا ترسيخ هذه العادة النبيلة لتعزيز بناء مجتمع مترابط ومتصل ببعضه البعض كما كان دوماً ليتم تحييد الخلافات وحلها داخل البيت الواحد.ورحب كبار أفراد عائلة كانو بمقدم سموه التي يترقبونها ضمن عادة سموه السنوية الكريمة في التأكيد على التزاور والتواصل والترابط، خصوصاً في أجواء شهر البركة والخير. ثم توجه سموه إلى مجلس عائلة فخرو مهنئاً بشهر رمضان الكريم، وقال سموه في حديثه خلال المجلس إن:« أبوابنا مفتوحة للجميع والكل يستطيع الوصول إلينا وإيصال صوته لنا، والشهر الفضيل فرصة قيّمة لتعزيز هذا الجانب وأثره”.وأكد سموه أن” حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد المفدى، والد الجميع الذي يقوم بمسؤولياته بجدارة وصبر وجلد و قدرة على النأي بالبحرين عن ما يواجهها من تحديات.وأشار سموه الى أن الشرعية الاجتماعية مبنية على الإرادة الشعبية الجامعة ولا يوجد أمر يتم دون تشاور وتوافق سواء من خلال المجالس التقليدية في السابق أو المؤسسات الحديثة الدستورية في الوقت الحاضر، ويجب أن نحافظ على هذا النهج في مملكة البحرين.ونبه سموه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوسياسي وما يتطلبه ذلك من النأي بالبحرين بعيداً عن هذه التجاذبات السلبية المترتبة عن هذا الوضع.وقال سموه: "إننا لا نميز ولا نفرق ولا نظلم بين بعضنا البعض، ولا يوجد طرف معصوم من الخطأ وإن وجد خطأ وجب تصحيحه وتقويمه من قبل جميع الأطراف”، معرباً سموه عن تمنياته باستمرار الخير، في مملكة البحرين على أيدي أبنائها المخلصين.وثمن الحضور في مجلس عائلة فخرو، زيارة سموه وحديثه النابع من الحرص على مصلحة الوطن وجميع أبنائه، مهنئين سموه بشهر رمضان المبارك، وأشادوا بزيارات سموه إلى مختلف المجالس الرمضانية فيه. رافق سموه في زيارات المجالس وزير المواصلات كمال أحمد بن محمد، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.