سمحت الحملة التي أطلقت عبر الإنترنت لصالح ناظرة حافلة مدرسية في الولايات المتحدة تعرضت للشتيمة والإهانة من قبل مجموعة من المراهقين، بجمع حوالي 700 ألف دولار.وقد أطلق الحملة في الأساس ماكس سيدوروف أحد سكان تورنتو على موقع «اينديغوغو» لجمع مبلغ خمسة آلاف دولار يقدم لكارين كلاين (68 عاماً) لتذهب في عطلة، بعد الحادث الذي وقع في حافلة في مدينة غريس.ويظهر شريط الفيديو حول التهجم عليها في يونيو الماضي والذي صوره تلميذ بواسطة هاتفه النقال وعرضه على فيسبوك ويوتيوب، مجموعة من التلاميذ بين سن الثانية عشرة والثالثة عشرة وهم يشتمون الناظرة على مدى عشر دقائق تقريباً.ويعتبر هذا النوع من المضايقات موضوعاً حساساً في الولايات المتحدة وقد أثار الشريط الذي عاينه ملايين الأشخاص موجة من الاحتجاجات ودفع الكثير من رواد الإنترنت إلى المساهمة تضامناً مع الضحية.ومع انتهاء حملة التبرعات هذه مساء الجمعة بلغ حجم الأموال التي جمعت 703873 دولاراً على ما قالت الناطقة باسم موقع «اينديغوغو».وأوضحت المتحدثة أن نحو 32 ألف شخص ساهموا في الحملة وأن التبرعات لم تأتِ فقط من الولايات المتحدة بل من 84 دولة أخرى أيضاً. ويوازي مجموع التبرعات، 45 مرة معاش كارين كلاين السنوي.وقال سيدوروف الشهر الماضي عبر محطة «ايه بي سي نيوز» التلفزيونية إنه تعرض لموقف مماثل في أحد الأيام. وأوضح «أعرف الانطباع الذي يخلفه حادث كهذا ولا أحد ينبغي أن يمر بهذه التجربة».وقالت الناظرة من جهتها لمحطة «ايه بي سي نيوز»، إنها «ممتنة جداً» وأعلنت أنها ستتبرع بجزء من المبلغ.