كتب - حسن عبدالنبي:أكد مدير منظمة "اليونيدو” في البحرين، د.هاشم حسين أن المنظمة بصدد تطوير برامج تتعلق بتنمية المشروعات الزراعية والاستثمارات المتعلقة بها، كما إنها تسعى لفتح آفاق التعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين للاستفادة من خبراتها في هذا المجال.وأكد حسين -على هامش محاضرة قدمها في جمعية سيدات الأعمال أمس- أن دعم المشروعات الغذائية يعد أمراً ضرورياً للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن تكاتف مختلف الجهات سيسهم حتماً في تنمية قطاع الأغذية والزراعة بالمملكة خلال الفترة المقبلة.وطالب بضرورة دعم المشروعات الزراعية في المملكة، موضحاً أن البرنامج يهدف إلى الاهتمام بكل ما يتعلق بتطوير قطاع الأغذية والزراعة في المملكة، وذلك من خلال تنظيم مختلف الزيارات الميدانية للمزارع المحلية من أجل الوقوف على أبرز الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع وبحث سبل تجاوزها بما يعود بالمنفعة على تنمية القطاع الخاص والاقتصاد الوطني في البلاد.وقدَّم حسين عرضاً لجمعية سيدات الأعمال اختص بعمل برنامج نمو إدارة الأعمال، والذي يهدف لجلب مجموعة من 30 سيدة أعمال لتنمية أعمالهن ونقلها من مشروعات متناهية الصغر إلى مشاريع صغيرة وهكذا، ومساعدتهم في تذليل العقبات التي تواجههم، خصوصاً أنهم يساهمون في الاقتصاد بصورة كبيرة، موضحاً أن الإناث المتقدمات في التسجيل ضمن برامج الأمم المتحدة يفوق 59% مقارنة بالذكور.وأكد حسين: "سيتم عقد مؤتمر وورشة عمل في المملكة وذلك بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية الصناعية والتجارية، في نوفمبر المقبل لتكون الغرف هي أداة فاعلة لتنمية ريادة الأعمال في الدول العربية”.وأضاف: "الفكرة تتركز في إنشاء مراكز داخل الغرف، لنقل النموذج البحريني لريادة الأعمال.. لدينا مبادرة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، ونناقش معهم كونهم بصدد إنشاء مركز لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.وأشار إلى أن المكتب سيعقد بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للصناعة والتجارة في كراتشي مؤتمر منتدى الاستثمار الدولي لرواد وسيدات الأعمال في الدول الإسلامية في ديسمبر المقبل تشارك فيه أكثر من 250 دولة وأكثر من 300 سيدة عمل.وأردف: "نحن بصدد إنشاء مركز لتمكين المرأة اقتصادية بالجامعة الملكية للبنات، وكذلك نتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة وجمعية سيدات الأعمال”، لافتاً إلى أن منظمة "اليونيدو” بدأت بنقل النموذج البحريني لعدد من الدول الأفريقية بدعم وتمويل من المصرف العربي لتنمية أفريقيا وأطلق في 4 دول أفريقية هي زمبيا وأريتريا وأثيوبيا وتنزانيا.وسيتم إعداد برنامج لنقل الخبرات عن النموذج البحريني لريادة الأعمال لأكثر من 12 دولة من شرق آسيا هي بروناي وماليزيا وإندونيسيا وتركستان ودول أوروبا الوسطى بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بهدف تعريفهم بالنموذج البحريني وكذلك للتعرف عن كثب على كيفية تطبيقه في المستقبل.