في ترتيب شمل 23 بلداً آسيوياً وأفريقياً، وجه الصندوق العالمي للطبيعة أصابع الاتهام إلى فيتنام وموزمبيق بشأن تقصيرهما في مجال مكافحة الاتجار غير الشرعي بمنتجات الفيلة والنمور وحيوانات وحيد القرن. وأظهر الترتيب أن الاتجار غير الشرعي بهذه المنتجات موجود في كل البلدان التي تمت دراستها.لكنه بين أيضاً أن الهند والنيبال "تلتزمان فعلياً مكافحة الصيد غير الشرعي”. أما لاوس وموزمبيق وفيتنام فتتخذ تدابير قليلة، لا بل لا تتخذ أي تدابير على الإطلاق في هذا المجال.وفي فيتنام التي تعتبر الوجهة الأولى لقرون وحيد القرن والتي غالباً ما تكون ضالعة في عمليات تهريب، لم تجر أي عملية ضبط منذ العام 2008، بحسب الصندوق العالمي للطبيعة. وحذر التقرير السياح من شراء التذكارات من تايلاند. فمع أن تجارة عاج الفيلة الأليفة مسموحة في تايلاند، إلا أن المهربين يستعملون هذا البلد كوجهة وسيطة. فما إن يصل العاج الأفريقي إلى تايلاند حتى يباع هناك على أنه عاج "تايلاندي”.وبغية حماية السياح من شراء تذكارات مهربة، نشر الصندوق دليلاً عن المنتجات التي يمكن شراؤها من دون أي مشكلة.وذكر الصندوق نقلاً عن الإنتربول أن أنواعاً حيوانية ونباتية تتخطى قيمتها 13 مليار يورو تباع سنوياً في السوق السوداء.وأشار إلى أن بلدان العبور تلعب أيضاً دوراً في مكافحة التجارة غير الشرعية.
آسيا تهدد استمرار حيوانات وحيـــد القـــرن والفيلـــة في أفريقيـــا
24 يوليو 2012