تميّزت هذه البطولة بالعديد من المباريات المثيرة والممتعة، واعتبرت البطولة من أكثر البطولات إثارة بعد بطولة عام 1970، وكانت هذه هي البطولة الأولى التي تضم 24 فريقاً بدلاً من16فريقاً في البطولات الماضية.وشهدت المجموعة الثانية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما فاز منتخب الجزائر على منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة2-1 في إنجاز تاريخي لايزال يردد في أذهان الجميع، كما لا يخفى عمن تابع هذه البطولة الواقعة الشهيرة التي حدثت في لقاء منتخبي ألمانيا الغربية والنمسا، عندما أحرز الألمان هدفاً في بداية اللقاء، ظلوا يمررون الكرة مع بعضهم لبعض بقية اللقاء لعلمهم أن هذه النتيجة كفيلة بصعودهم إلى الدور الثاني من البطولة على حساب الجزائر، فقد اعترف المدافع الألماني بريغل لاحقاً، على أنَّ الجزائر كانت تستحق التأهل أكثر من المنتخب الألماني للمستوى الكبير التي قدمته، فقد حاولوا الألمان كما يقول المدافع الألماني التمرير وقتل رتم المباراة حتى يضمنون التأهل وإخراج الجزائر، بجيل جزائري لن ينساه تاريخ محاربي الصحراء، بقيادة رابح ماجر، صالح عصاد ولخضر بلومي، بمدرب يعده الكثيرون الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية وهو محيي الدين خالف. وتأهلت بعد ذلك أيضاً الجزائر في 2010 بقيادة المدرب المحنك رابح سعدان، عندما واجه المنتخب المصري في القاهرة أولاً، وخسر بهدفين لتذهب بهم المباراة إلى المباراة الفاصلة في أم درمان، والتي فاز بها الجزائريون بهدف وحيد في شباك عصام الحضري.