قد تكون الحالة التي وصل إليها المنتخب الأرجنتيني في تعدد لاعبيه غريبة جداً بعض الشيء، وبين انقراض مدافعيه الكبار كأيالا وسورين، المنتخب الأرجنتيني الآن استطاع أن يجمع كماً هائلاً من المهاجمين، أولهم النجم الأرجنتيني ميسي، وتيفيز، والكون أجويرو، وإزيكويل لافييتزي، وهيغواين، ودي ماريا ودييغو ميليتو، وفي ظل زوال اللاعب البرازيلي وانقراضه في القارة العجوز يبقى السؤال، ما هو مدى التمدد الذي سيصل إليه المهاجم الأرجنتيني في القارة الأوروبية مستقبلاً، فالمنتخب الأرجنتيني يعاني من زيادة مهاجمين عاليي الجودة، وهذه حالة غريبة لم يعانِ منها أي منتخب سابق، وإن حصلت فهي تحصل حالياً للمنتخب الإسباني الذي يملك منتخبين عاليي الجودة على الدكة وخارجها بحيث أن الحراس والمدافعين والمهاجمين وخط الوسط بنفس الجودة، ولكن ليس بالإخلال والفارق الكبير الذي يعاني منه الأرجنتينيون بين جودة المهاجم وجودة المدافع، فيا ترى هل سيأتي يوم ونرى الأرجنتين تلعب بسبعة مهاجمين؟!