يسعى الحارس الإسباني الشاب «دافيد دي خيا» للرد على الانتقادات التي تعرض لها في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد حيث تلقى العديد من الأهداف السهلة التي تسببت فيما بعد في فقدان النادي للقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق الأهداف أمام مانشستر سيتي.وقال دي خيا الذي سيحمل شارة قيادة إسبانيا في دورة الألعاب الأولمبية 2012 أن لديه ثقة كبيرة في قدراته الخاصة وعلى استعداد تام للرد على أي أحد سيشكك في موهبته.وكشف حارس أتلتيكو دي مدريد السابق عن مدى صعوبة التكيف مع الحياة في مدينة مانشستر حيث احتاج لأكثر من ثلاثة أشهر حتى ينصهر مع الأجواء في المدينة وداخل ملعب أولد ترافورد وهذا ما أدى لسقوطه في أخطاء فادحة خلال المباريات الأولى له مع الشياطين الحمر وكان أبرزها أمام بلاكبيرن روفرز ليلة رأس السنة -يوم العيد الـ70 للمدرب سير أليكس فيرجسون-. وأضاف دي خيا في حديثه لصحيفة جارديان البريطانية «لغتي الإنجليزية تتحسن، أنا أفهم معظم الكلمات ولكن أجد صعوبة في الكلام».وواصل «الكرة الإنجليزية مختلفة عن نظيرتها الإسبانية خاصةً فيما يتعلق بحراسة المرمى، هنا الحارس مطالب بأن يكون أكثر جرأة وقوة وسرعة، فمن الصعب عليك التقاط الكرة وهي في الهواء لأن الحكام لا يحتسبون كل احتكاك هوائي خطأ للحارس».وتابع «كل شيء على ما يُرام، أعمل في صالة الألعاب الرياضية باستمرار وأحرص على ألا أخسر الكثير من الكيلوجرامات، الشيء الأخر أنا ما زلت شاباً وسوف يزيد وزني بشكل طبيعي على أي حال».