توجه إلى العاصمة البريطانية لندن فجر اليوم (الخميس) الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية لمتابعة المشاركة البحرينية المرتقبة في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية المقرر انطلاقها يوم غد (الجمعة) بإقامة حفل الافتتاح على الإستاد الأولمبي الجديد.كما غادر على نفس الرحلة المتجهة إلى لندن وفد منتخب السباحة المشارك في الدورة الأولمبية والمؤلف من المدرب خالد أحمد واللاعبين سارة الفليج وخالد بابا اللذين خضعا لمعسكرين تدريبين منفصلين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والأردن، كما غادرت الرامية عزة القاسمي برفقة مدربها (لوردانوف) وذلك بعد أن أنهت معسكرها التدريبي المكثف في ألمانيا.في حين من المنتظر أن يصل عداؤو ألعاب القوى تباعاً إلى العاصمة البريطانية خلال الأيام القليلة المقبلة قادمين من مدينة (سانت موريس ) السويسرية التي أقاموا فيها معسكراً تدريبياً مكثفاً تحضيراً للدورة الأولمبية تخلله خوض عدد من الملتقيات الدولية في بعض الدول الأوروبية.ويشارك عشرة عدائين بحرينيين في منافسات الدورة الأولمبية بعد نجاحهم في تحقيق أرقام التأهيل المطلوبة، والعداؤون هم: محبوب حسن، شوقي جمال، بلال منصور، آدم إسماعيل،مريم جمال،ميمي سالم، ميثة لحدان، جميلة شامي، تاج بابا، وشمة مبارك.وقد أعدت إدارة البعثة البحرينية الترتيبات اللازمة لاستقبال الرياضيين المشاركين في الدورة وذلك من لحظة وصولهم إلى مطار (هيثرو) بالعاصمة البريطانية وحتى وصولهم إلى القرية الأولمبية حسبما أكد سعود الغنيم مدير البعثة البحرينية الذي أبدى إعجابه بالقرية وما تشتمل عليه من تسهيلات مميزة.خالد بن عبدالله: وفرنا كافة الإمكانيات.. ونأمل بمشاركة مشرفة وأكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أهمية مشاركة مملكة البحرين في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية باعتبارها تمثل تأكيداً واضحاً على حرص المملكة على التواجد في الفعاليات الرياضية الكبرى وتعزيز مكانتها الحضارية على الساحة الرياضية الدولية إلى جانب التفاعل المميز مع العائلة الأولمبية في العالم لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي ينتظرها العالم بأسره.وأشار الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن اللجنة الأولمبية البحرينية وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة اللجنة سخرت كافة إمكانياتها لإنجاح المشاركة البحرينية في أولمبياد لندن مبيناً في هذا الإطار أن اللجنة عملت على أكثر من اتجاه سواء من الناحية الإدارية واللوجستية عبر إنجاز كافة الترتيبات اللازمة لمشاركة البعثة وذلك عبر التنسيق المباشر مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لإعداد الرياضيين المشاركين في الدورة وإشراكهم في المعسكرات التدريبية والبطولات الدولية الهادفة إلى رفع جاهزيتهم الفنية قبيل الظهور في منافسات الحدث الأولمبي الكبير.وبخصوص توقعاته للمشاركة البحرينية في الدورة الأولمبية أكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية أن توقع النتائج في مثل هذه التظاهرات الرياضية العالمية يعتبر أمراً صعباً لكنه عبر أمله في تحقيق عدائي ألعاب القوى نتائج مشرفة تعبر عن المكانة المميزة التي تحتلها البحرين على ساحة ألعاب القوى الدولية،في الوقت الذي اعتبر فيه مشاركة الرامية عزة القاسمي والسباحين خالد البابا وسارة الفليج فرصة عظيمة لهم لاكتساب الخبرة الرياضية والاحتكاك مع المنافسين أصحاب المستويات الفنية الرفيعة، بالإضافة إلى اكتساب الثقافة الرياضية الجديدة الناجمة عن التواجد في اكبر محفل رياضي عالمي.وأشاد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بالتحضيرات المثالية التي اتخذتها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن في سبيل استضافة أكثر من عشرة آلاف رياضي يمثلون أكثر من 200 دولة من مختلف أرجاء العالم لافتاً إلى أن تلك الترتيبات الدقيقة هي محل احترام الأسرة الرياضية الدولية التي ترى في إقامة الدورة الاولمبية في لندن نقطة انطلاق جديدة لمسيرة الألعاب الأولمبية الحديثة كونها ستقام في إحدى العواصم العالمية الرئيسة.
الرياضيون البحرينيون يبدأون بالتوافد إلى لندن اليوم
26 يوليو 2012