جوبا - (ا ف ب): قصف السودان من جديد أمس مدينة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة الجنوبية، في الوقت الذي أكد فيه جيش دولة الجنوب أنه ما زال يسيطر على منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها والتي سيطر عليها الثلاثاء الماضي رغم هجوم مضاد أعلنت الخرطوم شنه أمس الأول. وقال المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، إن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 6 بينهم امرأة في قصف شنته مقاتلة تابعة للقوات الجوية للخرطوم استهدف مدينة بنتيو عاصمة الولاية المجاورة للحدود مع السودان.ويربط الجسر بين بنتيو وبين الطريق المؤدي إلى الحدود مع السودان التي تبعد 60 كلم عن المدينة شمالا والتي تشهد منذ الثلاثاء الماضي مواجهات عنيفة بين البلدين الجارين.واتهم الوزير الخرطوم بانها قصفت مناطق أخرى جنوب السودان بينها أبيمنوم. من جانبه، أكد السودان للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه ليس أمامه من خيار سوى رد «عدوان» جنوب سودان على هجليج. وجاء في بيان أن بان كي مون اتصل بوزير خارجية السودان علي كارتي ليطالب الخرطوم من جديد بضبط لنفس إلا أنه رد بأن بلاده لا يمكن أن تسمح لنفسها بالانتظار وبأن عليها التحرك عسكرياً «لطرد المعتدين من أراضيها». وتدور معارك بين السودانيين منذ نهاية مارس الماضي في المناطق الحدودية المتنازع عيها والغنية بالنفط. وأدت هذه المعارك إلى إصابة 100 شخص من عناصر الجيش السوداني.ودعا العقيد سعد المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف القتال الذي بدأ الثلاثاء الماضي بقصف مدفعي وجوي على جنوب السودان أعقبه إعلان دولة جنوب السودان سيطرتها على منطقة هجليج بعد طرد الجيش السوداني منها.
International
مقتل وإصابة 11 في قصف قوات الخرطوم لـ «بنتيو» الجنوبية
27 مايو 2012