يشارك 10490 رياضياً ورياضية وقطيع من 70 خروفاً في حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012 الزاخر بالأرقام غداً الجمعة، وهنا أبرزها:— 11 مليون بطاقة لحضور الألعاب الأولمبية بيع 75% منها في بريطانيا و6 ملايين و600 ألف بطاقة بيعت للبريطانيين أنفسهم. أما الباقي فقد توزع بين اللجنة الأولمبية الدولية (5%) والرعاة (8%) واللجان الأولمبية الوطنية (12%).— أنفقت بريطانيا 3ر9 مليارات جنيه إسترليني (5ر14 مليار دولار أو 6ر11 مليار اورو) على تنظيم الألعاب، ما يساوي 4 أضعاف الكلفة التقديرية عند اختيار لندن للاستضافة عام 2005.وتضاعفت الموازنات الأولية للأمن وحفلي الافتتاح والختام، وسيكلف أمن الألعاب نحو 553 مليون جنيه إسترليني (690 مليون يورو)، بينما ارتفعت ميزانية حفلي الافتتاح والختام إلى 81 مليون جنيه (101 مليون يورو).— سيتنافس 10490 رياضياً على 302 ميدالية في 26 رياضة أولمبية، وسيخضعون لـ5 آلاف فحص للكشف عن المنشطات.— بيعت مليون قطعة من التجهيزات وأدوات الدعاية الرياضية منها 26400 كرة مضرب و600 كرة سلة و6 آلاف لوحة هدف للتصويب بالقوس والنشاب.— تم توفير 150 ألف واق ذكري للرياضيين في القرية الأولمبية.— تستضيف الألعاب 34 منشآة رياضية على امتداد بريطانيا 9 منها في المجمع الأولمبي شرقي لندن. واستغرق بناء الملعب الأولمبي الذي يتوسط المجمع، 3 سنوات، واستخدم في إنجازه 10 آلاف طن من الفولاذ.وتضم المنشآت 10 آلاف مرحاضاً مؤقتاً في المواقع الـ34 "تكفي لتخديم مجموع سكان (جزيرة) مالطا” حسب المنظمين.— سيزور لندن مليونا شخص لحضور الألعاب، وفق الوزير المكلف الإشراف على الألعاب الأولمبية هيو روبرتسون. وسيقوم المتفرجون بنحو 20 مليون رحلة مستخدمين نظام النقل العام منها 3 ملايين في اليوم الأكثر اكتظاظاً.— ستقدم 14 مليون وجبة غذاء خلال الأولمبياد يستخدم فيها 232 طناً من البطاطا و100 طن من اللحوم و75 ألف ليتر من الحليب، و330 طناً من الفاكهة والخضر.— بنى 46 ألف عامل المجمع والقرية الأولمبيتين، وتم بالإجمال حشد 200 ألف شخص منهم 100 ألف متعاقد و70 ألف متطوع.— قطعت الشعلة الأولمبية مسافة 12875 كلم (8 آلاف ميل)، وانتقلت عبر بريطانيا لمدة 10 أسابيع قاطعة ما معدله 177 ميلاً يومياً.— 70 خروفاً و12 حصاناً و3 بقرات ورأسان من الماعز و10 دجاجات و3 كلاب سيشكلون أول لوحة من حفل الافتتاح على الملعب الأولمبي الذي سيتحول في هذه المناسبة إلى مشهد ريفي رائع.
أرقام من لندن
27 يوليو 2012