(العربية نت): توقَّع خبراء عقارات استمرار حالة الركود في السوق العقارية بقطر طوال شهر رمضان، موضحين أن هذا الركود أمر طبيعي متوقعين نمو قطاع العقارات في قطر بنسبة 20% حتى نهاية 2012.ورجحوا انتعاش حركة السوق العقارية عقب عيد الفطر المبارك، بسبب العودة من الإجازات السنوية للموظفين والمدرسين، وشروع أغلب الشركات الخاصة والمدارس فعلياً في تنفيذ تعاقداتهم الجديدة الخاصة بالموظفين خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين.وتتوقع التقارير المتخصصة أن تنمو سوق العقارات بنحو 15 إلى 20% خلال العام الجاري، بدعم من الحاجة لتنفيذ عدد من المشروعات السكنية والتجارية والسياحية والخدمية التي قدرت قيمتها بنحو 3 مليارات دولار.وأكد مدير التطوير الإقليمي لشركة "دي تي زد” للاستشارات العقارية، نسير العجلي أن الركود في السوق العقارية يظهر بشكل واضح في الدوحة، على اعتبار أنها مسرح العمليات الرئيس للنشاط العقاري في قطر.وقال: "الأغلبية الباحثة عن العقارات أو تغيير عقاراتهم هم من فئة الأجانب والمغتربين، وهؤلاء يؤجلون قرارهم إلى ما بعد شهر رمضان .. قرار تأجيل استبدال أو تأجير العقارات الجديدة إلى ما بعد شهر رمضان يكون أيضاً بسبب الإجازات السنوية التي يقضيها هؤلاء خارج قطر، وبالتالي فهم يريدون الاستفادة من هذا الشهر الذي سيكون خلاله بعيداً عن الدوحة”.إلى ذلك، قال مدير عام شركة "عقار” للتطوير والاستثمار العقاري، أحمد العروقي إن حالة الركود للسوق العقارية في شهر رمضان متوقعة وطبيعية، لميل المتعاملين إلى تأجيل كل ما يحتاجونه إلى ما بعد الشهر الفضيل الذي تزامن هذه السنة مع فترة الإجازات.وقال العروقي: "السوق العقارية تبدأ في الانتعاش بعد عيد الفطر المبارك ولكن بشكل متدرج، خاصة أن هذه الفترة تشهد حركة الموسم من جديد في كل المجالات، وبالتالي فإن عملية البيع والشراء تعود من جديد للحركة، لكن ليس بشكل سريع إلى أن تصل إلى ما كانت عليه في شهر نوفمبر تقريبا”.