بوخارست - (أ ف ب): أدلى الناخبون في رومانيا بأصواتهم في استفتاء حاسم حول إقالة الرئيس اليميني ترايان باشيسكو التي تطالب بها الأغلبية اليسارية بعد 3 أشهر من أزمة سياسية حادة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي. ويراقب الاتحاد الأوروبي عن كثب الاستفتاء ونتيجته بعدما عبر منتصف يوليو الجاري عن قلقه من الوسائل التي استخدمها تحالف يسار الوسط الاتحاد الاشتراكي الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء فيكتور بونتا، لتسهيل إقالة الرئيس. ومصير باشيسكو الذي يحكم البلاد منذ 8 سنوات وعلقت مهامه مؤخراً، مرتبط إلى حد كبير بنسبة المشاركة، إذ إن نتيجة الاستفتاء لن تعتبر صالحة ما لم يدلِ أكثر من نصف الناخبين المسجلين البالغ عددهم 18.3 مليون بأصواتهم. وبعد 7 ساعات من بدء التصويت، بلغت نسبة المشاركة 21.37 % وهي نسبة أدنى بست نقاط عن النسبة في التوقيت ذاته في الانتخابات المحلية في يونيو الماضي حيث بلغت نسبة المشاركة النهائية 56.39 %. وكان باشيسكو نجا من استفتاء لإقالته في 2007. وقد شهدت شعبيته تراجعاً جديداً منذ ذلك الحين بسبب إجراءات تقشفية قاسية في 2010.
الناخبون في رومانيا يقررون مصير رئيسهم وسط ترقب أوروبي
30 يوليو 2012