قالت هيئة الكهرباء والماء، تعقيباً على ما نشر مؤخراً في الصحف المحلية بخصوص تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، إن:« الهيئة رصدت ميزانية تفوق الـ30 مليون دينار بحريني لتقوية شبكة الكهرباء، موضحة أن هذه الميزانية ستنعكس على تقليل حجم الانقطاعات، وأكدت أن معظم الانقطاعات تكمن في الأحمال الزائدة غير المرخصة”.وأوضحت أن الهيئة عكفت، على الاهتمام بشبكة توزيع الكهرباء بجهديها المنخفض والمرتفع وذلك عن طريق تقوية الشبكة والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة لمواجهه صيف 2012 ولأجل الوصول إلى ذلك تم وأكدت هيئة الكهرباء والماء، أنه " تم اتخاذ الإجراءات كافة، لمواجهة الطلب المتنامي على خدمتي الكهرباء والماء وذلك استعداداً لصيف هذا العام، موضحة أنه تم تدشين محطة الدور للطاقة والمياه والتي ستساهم في رفع الإنتاج بطاقة إنتاجية قدرها 1234 ميغاوات ليرتفع بذلك الإنتاج الكلي للكهرباء في المملكة إلى أكثر من 4000 ميغاوات، اضافة إلى الانتهاء من جميع أعمال الصيانة الخاصة لمحطات نقل الكهرباء جهد 220 و66 كيلوفولت لمواجهه الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خلال الصيف ومع نهاية الصيف الماضي تم تدشين 3 محطات جهد 220 كيلوفولت ومحطتين جهد 66 كيلوفولت بكلفة إجمالية قدرها 47.7 مليون دينار بحريني وسيتم لهذا الصيف تدشين 3 محطات جهد 220 كيلوفولت و9 محطات جهد 66 كيلوفولت بكلفة إجمالية تفوق 91 مليون دينار”.وأوضحت، أن” لدى هيئة الكهرباء والماء مركز صيانة شامل متخصص لصيانة شبكة توزيع الكهرباء يخدم جميع أنحاء المملكة كما قامت الهيئة بإنشاء مركز فرعي لطوارئ الكهرباء أيضاً في محافظة المحرق والرفاع وهناك خطة خمسية لدي الهيئة لإنشاء مراكز فرعية للصيانة سنوياً في المحافظات الأخرى كما ذكرت الهيئة بأنها ستقوم بحملات إعلامية مكثفة تحث المشتركين على الاقتصاد والترشيد في استهلاك خدمتي الكهرباء والماء”.وذكرت الهيئة أن” رسالتها ورؤيتها تكمن في توفير وتأمين خدمتي الكهرباء والماء للمشتركين في القطاعات كافة، وبينت أن القدرة الإنتاجية المتاحة من الطاقة الكهربائية والمائية تغطي الطلب عليها حيث تبلغ مساهمة القطاع الخاص من الطاقة الكهربائية والمياه يتجاوز 75% من الإنتاج الكلي”. وأضافت أن” أقصى طلب متوقع هذا العام على الطاقة الكهربائية قدر في حدود 3150 ميغاوات في حين أن القدرة الإنتاجية المتوفرة تتجاوز 4000 ميغاوات وبينت أن نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية فاق 50% للاستهلاك المنزلي وتجاوز 40% في القطاع التجاري وحثت الهيئة المشتركين على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية حفاظاً على ثروة المملكة و توفيرها للأجيال القادمة”.وأشارت الهيئة إلى أن” نسبة الزيادة في شبكة نقل الكهرباء ذات جهد 220 كيلوفولت ستزداد بنسبة 25% نتيجة لإضافة 16 محطة جديدة، مضيفة أن لديها مشروعاً لاستبدال المحولات الكهربائية القديمة بأخرى جديدة لضمان اعتمادية وكفاءة الشبكة حيث قدرت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع بأكثر من 14 مليون دينار بحريني”. وأوضحت الهيئة أن” هناك تحسن ملحوظ في مؤشرات اعتمادية شبكة توزيع الكهرباء مقارنة بين 2011 والفترة الماضية من 2012، حيث كان المتوسط الشهري لمؤشر "فترة الانقطاع لكل مشترك-SAIDI "80 دقيقة / مشترك، متوسط شهري في 2011، مقارنة بـ26 دقيقة/ مشترك "متوسط الأشهر المنصرمة من 2012”. أما مؤشر "متوسط الزمن/ انقطاع - CAIDI” فقد كان المتوسط الشهري في 2011، 1107”دقيقة/ انقطاع” مقارنة بـ 498 دقيقة / انقطاع "المتوسط الشهري للفترة المنصرمة من 2012”. وأضافت الهيئة أنها” لن تكتفي بهذا التحسن وستبذل المزيد من الجهود لخفض هذه المؤشرات لتصل إلى مستويات أفضل ينافس مثيلاتها في الدول المتقدمة وأنه سعياً نحو ذلك الهدف، قامت الهيئة بتنفيذ أعمال فحص وصيانة شملت 3082 محطة كهرباء فرعية إضافة لصيانة عدد 5236 صندوق تغذية حائطي”. من ناحية أخرى، قامت الهيئة بأعمال تطوير لشبكة توزيع الكهرباء من خلال رفع سعة عدد81 محطة توزيع والعمل جاري على تقوية عدد 297 جزء من شبكة الجهد المنخفض، وعدد 405 مشروع استبدال كيبلات الجهد المنخفض.وأضافت” أما بالنسبة لشبكة جهد11 كيلو فولت، فقد تم عمل 166 مشروع تقوية، وعدد 5 مشاريع استبدال كيبلات وتدشين جهة 11 كيلو فولت في عدد 10 محطات رئيسية جديدة، وذلك في مناطق مختلفة من المملكة”.وتابعت أنه” تم مراجعة وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية شملت الإجراءات اللوجستية والتي ستتضمن ضم عدد من الفنيين التابعين للمقاولين وذلك لزيادة فرق عمل الصيانة الطارئة مع زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لتصل إلى 145مولداً، إضافة إلى زيادة عدد خطوط هواتف الطوارئ من 35 إلى 65 خط حيث أظهرت الإحصائيات أن أكثر من 80? من المكالمات يتم الرد عليها في أقل من 20 ثانية كما أن عدد المكالمات المستلمة في شهر رمضان لهذا العام أقل من عدد المكالمات في شهر رمضان العام الماضي”.وأكدت هيئة الكهرباء، المضي في تنفيذ استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية، منها البدء باعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق المستهدفة بالصيانة”.وأضافت الهيئة أنها " بدأت بخطوة استراتيجية تهدف لتجنب الأعطال قبل حدوثها من خلال تنفيذ برنامج لفحص الكيبلات القديمة وتحديد سنوات الخدمة الافتراضية المتبقية ووضع خطة تتناسب مع نتائج الفحص وكذلك تكثيف العمل على تحليل وتحري أسباب أعطال الشبكة ومن ثم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار تلك الأعطال”.وتوجهت هيئة الكهرباء والماء بنداء لجميع مشتركي هيئة الكهرباء والماء، بالعمل على ترشيد الاستهلاك في هاتين الخدمتين والتعاون مع المختصين في الهيئة من خلال التواجد في المنزل، حال حدوث خلل للإصلاح والسماح لهم بدخول المنزل لمعالجة الخلل بالسرعة الممكنة.