كتب - حسن الستري:قال عضو مجلس بلدي الشمالية خالد الكعبي إن مشكلة قيادة بعض الشباب للسيارات بسرعة زائدة عن الحد و»التفحيط» في شوارع الدائرة السادسة بمدينة حمد والتسبب في إزعاج الأهالي لم تعالج رغم زيادة عدد المرتفعات «المطبات» إلى 50 مرتفعاً منذ العام 2006 إلى الآن، ودعا السكان إلى تنظيم مجالس بالأحياء لتوجيه الشباب وتعريفهم بمخاطر تلك الممارسة وحثهم على تجنبها. وأشار الكعبي إلى وجود حلول أفضل من المرتفعات لمعالجة هذه المشكلة، منها جلوس الكبار مع الشباب ومناقشة مشاكلهم، ودعوتهم للمشاركة في مشاريع الحي وأعطاؤهم دوراً لبحث الحلول وعلاج هذه المشاكل.وقال العضو البلدي «إزعاج الشباب يتمثل في وضع أجهزة موسيقى عالية الصوت في سياراتهم، والقيادة داخل الأحياء بسرعة زائدة عن الحد المسموح، والتفحيط وما إلى ذلك». وأوضح أن هذه المشاكل يمكن مواجهتها بجهود أهل الحي، وذلك عن طريق اجتماعهم مع هؤلاء الشباب وتبادل الحديث معهم وطرح المشكلة باعتبار أن بينهم الأب والأقارب والأصدقاء مما يسهم في معالجة المشكلة في جو عائلي يجنب الجميع رفع الأمر للجهات الأمنية».وأضاف الكعبي «يجب أن نبادر كأعضاء بلديين إلى تشجيع المساعي الخيرة والحميدة بعيداً عن التشنج، ويجب على الدولة أن تشجع مجالس الأحياء وتنشر هذه الثقافة وتعززها، لأن تلك الممارسة ستسقط عن كاهلها أمور كثيرة أبرزها الضغط على المرور والمشاكل في المحاكم، ولكن للأسف لم نجد التفاعل المتوقع مع هذا الطرح بسبب أن لا أحد يريد تحمل المسؤولية».