واصل فريق النجمة لكرة اليد ابتعاده عن منصات التتويج بالذهب للموسم الرابع على التوالي بعد آخر بطولة حققها الفريق مع مدربه الجزائري صالح بوشكريو في الموسم 2007-2008 والذي حقق فه النجماوية لقب الدوري فقط، ويعتبر هذا الموسم هو الموسم الثاني على التوالي الذي يبتعد فيه بشكل نهائي عن المنصات بشكل عام ويخرج خالي الوفاض دون تحقيق أي مركز متقدم يذكر.ويعتبر هذا الموسم موسماً استثنائياً بالنسبة للنجماوية بكل المقاييس فعلى الرغم من ابتعاده عن منصات التتويج بشكل كامل إلا أنه حقق مايفوق المتوقع منه بقيادة المدرب المصري القدير عادل الشرقاوي خلال الموسم، فعلى الرغم من الظروف التي مرت بها يد النجمة حيث بدأ موسمه باللعب بلاعبين من فئة الشباب والناشئين مع بعض لاعبي الخبرة أمثال حسن محمود وجعفر عباس وفهد جاسم وسيد مجيد الموسوي الذي أصيب وانتهى موسمه مع الجولة الرابعة وعميد الحراس محمد أحمد، وذلك في ظل وجود عدد لايستهان به من اللاعبين المصابين فاق الخمسة لاعبين إضافة إلى اللاعبين الموقوفين من قبل الاتحاد المعني باللعبة، حيث افتقد النجمة لجهود لاعبه أحمد عبدالنبي ووليد عبدالقادر طوال الموسم بسبب الإيقاف، فيما افتقد ثلاثة من لاعبيه الأساسيين -محمد عبدالنبي وعبدالرحمن محمد وبدر محمد- في بداية الموسم لنفس السبب حيث أوقفوا لثلاث مباريات من الموسم الماضي، فقد استطاع الشرقاوي أن يحقق مالم يتوقعه أكبر المتفائلين من النجماوية حيث وصل بالفريق إلى الدور نصف النهائي في مسابقة الدوري واستطاع أن يتغلب على جميع الفرق المشاركة في المسابقة وأولهم غريهم التقليدي الأهلي، أما في مسابقة الكأس فقد خرج من الدور ربع النهائي بقيادة المدرب الوطني سيد علي الفلاحي الذي تولى المهمة من بعد الشرقاوي الذي اعفي من مهمته لدواعـــــــي نفسيـــــــة اللاعبــــــــــــــين بحســـــــــــــــب مــــــــــا أثيــــــــــــر في الصحف.وكاد فريق الأشبال لكرة اليد بقيادة المدرب الوطني القدير وابن النادي خالد المراغي من حفظ ماء وجه النجمة بتأهله للمباراتين النهائيتين لمسابقة الدوري والكأس إلا أن الحظ لم يحالفه لتحقيق أي من هـــــــــذيـــــــــــــــن اللقبــــــــــــــين.اليد النجماوية.. والفراغ الإداري!!افتقد نادي النجمة للبطولات بشكل عام منذ آخر بطولتين حققهما في كرة القدم واليد في الموسم 2007-2008 بعد تحقيق كأس جلالة الملك في كرة القدم ودوري الدرجة الأولى في كرة اليد نتيجة للفراغ الإداري الذي كان يعصف بالنادي ككل، فقد عانت الألعاب الجماعية من عدم وجود الاهتمام الإداري لها حيث عانى فريق القدم من شبح الهبوط في عدة مواسم متتالية بينما ابتعد فريق اليد عن الذهب الذي اعتاد عليه وتسيد عرشه منذ سنين، وتركت عملية إدارة الفرق لاجتهادات شخصية من قبل مدراء الفرق الذين عانوا الأمرين في محاولاتهم للحفاظ على سمعة وتاريخ الفرق بالنجمة والذي قابله غياب بالأغلبية لأعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا اسماً على ورق فقط. وقد ألقت بظلالها على نتائج الفرق مشكلة الانشقاق الذي حصل في داخل البيت النجماوي بمحاولة بعض أعضاء أحد الأندية المندمجة الثلاثة -القادسية- لفك الدمج الأمر الذي كان بمثابة المسمار الذي يدق في نعش الفرق النجماوية حيث كان الكثير من اللاعبين يتابعون القضية التي أثيرت في الصحافة وكشفت العديد من الأقنعة بعد مضي أكثر من أحد عشر عاماً انصهر فيها الجميع عدا بعض الشوائب التي طفت على السطح وحاولت أن تعكر الجو السائد لكن تدخل عقلاء النجمة من الأندية المندمجة الثلاثة والتدخل الحكيم من القيادة الرياضية ممثلة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضي بفك شفرة المعضلة النجماوية استطاعوا إعادة المياه إلى مجاريها بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب في مجلس إدارة النجمة بعد أن أعادت تشكيل المجلس المنتهية فترة تعيينه لمدة تجاوزت السنة ونصف.