لم يشكل الانتقال للنادي النموذجي الجديد بمنطقة الجفير نقلة نوعية بالنسبة لألعاب النجمة في بادئ الأمر خصوصاً على الرغم من أن الفرق أصبحت تتدرب في منطقة واحدة على عكس السابق بعد أن كانت فرق الصالات تتدرب في صالة النادي بالسلمانية بعيداً عن الحضور الإداري وبعيداً عن أعين المهتمين بهم أما الآن ومن بعد الانتقال إلا أن مامر به النجماوية من مد وجزر إداري بابتعاد أغلب أعضاء مجلس الإدارة نظراً لانتهاء تعيينهم وحتى من قبل الانتهاء بفترة طويلة لم يكن يتواجد سوى عدد من أعضاء مجلس الإدارة لايفوق عدده أصابع اليد الواحدة لكن ومن بعد انتهاء التعيين ألقيت المسؤولية الثقيلة على هؤلاء الحاضرين بشكل أكبر ولم يكن باستطاعتهم توفير كامل الاهتمام لجميع الفرق. لكن الانتقال إلى المبنى النموذجي الجديد فجر براكين كانت راكدة وساكنة خصوصاً بعد إثارة موضوع الملف الاستثماري في مبنى النادي النموذجي الجديد والأراضي التابعة له في رأس الرمان والقادسية، حيث خرجت مجموعة بسيطة عن منظومة النجمة وحاولت أن تثير نعرة التفرقة بين أبناء النادي في سبيل الانفصال وفك الدمج لإفشاله نهائياً حيث أخذت قناع المساحة الاستثمارية المحددة في أرض النادي بالسلمانية حجة لرفض المشروع الاستثماري الذي سرعان ماتحول – القناع – من رفض الاستثمار إلى طلب فك الدمج!! فقد كان المبنى الجديد نعمة لمحبي النادي ونقمة لكارهيه. ومازال الملف الاستثماري معطلاً ونزيلاً للأرفف في الجهة المختصة بهذه الأمور حتى يومنا هذا دون أن تحرك منه ورقة واحدة في سبيل تعديل أوضاع النجمة بالمشاريع الاستثمارية، عدا مشروع النادي الصحي الذي افتتح مطلع العام الحالي فهو المدخل الوحيد للنجماوية في الوقت الحالي بعد مخصص المؤسسة العامة الذي لايكاد يغطي ربع المصاريف التي تتكبدها الأندية على الرغم من تسليم النجمة الملف الاستثماري لأراضيها للجهة المختصة من أجل دراسته وإقراره.
النـــادي النمـــوذجي « نعمــــة ونقمـــة»!!
30 يوليو 2012