بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية التي نفذها قسم استشارات الأعمال ببنك البحرين للتنمية أكثر من 1000 مستفيداً خلال النصف الأول 2012، منهم رواد أعمال وموظفين وطلبة المدارس الثانوية والجامعات، إضافة إلى ربات البيوت. من جهة أخرى، وصل عدد المؤسسات الجديدة خلال النصف الأول 452 مؤسسة، فيما بلغ عدد المؤسسات التي حصلت على الاستشارات بهدف التوسعة والتطوير 70 مؤسسة في مختلف القطاعات، كما بلغ عدد الأفراد المستفيدين من البرامج التدريبية والاستشارية أكثر من 500 مستفيد. وقال الرئيس التنفيذي للبنك، نضال العوجان: "تقوم تنفيذ خطة العام الجاري على عدد من المحاور والمبادرات التي تجمع بين الخدمات المالية والمصرفية المتخصصة في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الخدمات غير المالية وذلك انطلاقاً من مبادرات رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية (2009-2014).وتابع العوجان: "كما تتركز الخطة أيضاً، على توفير التدريب المتخصص في ريادة الأعمال وزيادة عدد المستفيدين من الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية والتوعوية”.وأضاف: "شملت الخدمات الاستشارية عملية التقييم ودراسة المشاريع وتوجيه رواد الأعمال فيما يتعلق بالجوانب الإدارية والفنية والتسويقية والمعلومات الخاصة بالمنتجات أوالخدمات التي تقدمها مشاريعهم وتعريفهم بشبكة المؤسسات التي يمكنهم الاستفادة من خدماتها لتسهيل إنشاء مشاريع جديدة أوتطوير مشاريعهم الحالية وذلك بناءً على احتياجات هذه المشاريع وطبيعة البرامج المتوافرة لدعمها أيضاً”. من جهةٍ أخرى أوضح العوجان أن الخدمات والبرامج الاستشارية والتوعوية التي قدمتها وحدة استشارات الأعمال بالبنك تنوعت خلال هذه الفترة، حيث ضمت خدماتٍ استشارية مباشرة لرواد الأعمال، ورش عمل ودوراتٍ تدريبية، ومحاضرات وعروض تعريفية حول ريادة الأعمال وكيفية تأسيس المشاريع لطلبة المدارس والجامعات وعرض هذا المجال كخيارٍ بديل عن المجال الوظيفي المحدود”.يذكر أن بنك البحرين للتنمية يوفر برامج الخدمات الاستشارية للأعمال إلى جانب الخدمات التمويلية والمصرفية، كما يطبق البنك نموذج الاستشارات عبر 3مراحل متتالية، تعرف المرحلة الأولى "بمرحلة ما قبل التمويل”، وتركز على تقديم استشارات مباشرة لرائد العمل ومساعدته في اختيار الفكرة المناسبة للمشروع وإعداد خطة العمل والتي تتضمن وصف المشروع وطبيعته وتحليل السوق من حيث الفرص والمنافسة وطبيعة المنتج أوالخدمة التي سيوفرها المشروع، إضافة إلى الجوانب الخاصة بتشغيل المشروع مثل الإدارة والتسويق والموارد التي يتطلبها وكلفة المشروع وغيرها من الجوانب المتعلقة بهذه المرحلة.أما المرحلة الثانية فتعرف بمرحلة "أثناء التمويل” وتركز على مساعدة رائد العمل في ضبط الجوانب المالية للمشروع والتصرف المناسب في الميزانية المحددة له وإرشاده إلى المصادر والبرامج التمويلية المناسبة التي يوفرها البنك.فيما تعرف المرحلة الثالثة بمرحلة ما بعد التمويل، وتركز على متابعة سير عمل المشروع وتقديم الارشادات والاستشارات الخاصة بالجوانب الإدارية والتطويرية وربط المشروع بمجموعة بنك البحرين للتنمية وشبكة المؤسسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه الشبكة.