فاروق ألبعلى المعارضين من جمعية الوفاق وغيرهم من الجمعيات والأشخاص أن يحسنوا النية في هذا الشهر الفضيل وأن يخلصوا لوطنهم البحرين لا لغيرهم من أجندات دول خارجية بغيضة تريد فقط زعزعة أمن واستقرار البحرين ودول الخليج وتحقيق مصالحهم مع الدول الغربية لا أكثر، خاصة أن البحرين أعطت جميع المواطنين دون استثناء الكثير والكثيروالذي من خلاله حقق العديد مبتغاه.إذاً على الجميع في هذا الشهر وبمقدمتهم جمعية الوفاق أن تلتف حول القيادة بإخلاص، وذلك من أجل العمل جنباً إلى جنب لبناء وتنمية وازدهار ورفعة وطننا ومملكتنا والوصول بها إلى أرقى المستويات. الجميع يدرك أننا مررنا بفترة ماضية حرجة لا نتمناها أن تعود بسبب تداعيات الأحداث التي شهدتها البحرين مطلع فبراير 2011، والتي أحدثت شرخاً طائفياً كبيراً بين المواطنين.إلا أن الخاسر الأكبر من كل هذه الأحداث سيظل دون أدنى شك جمعية الوفاق التي خرجت من قبة البرلمان، إلى جانب ما قامت به من دعم للمظاهرات غير القانونية وإغلاق الشوارع وحرق الإطارات إلى الآن، وذلك رغم وجود فرصة ذهبية أمامهم ألا وهي الدخول إلى طاولة الحوار الوطني .. فيجب عليهم استغلالها خير استغلال في هذا الشهر المبارك من أجل البحرين. الدعوات ثم الدعواتوفي هذا الشهر الكريم يجب على الجميع من الأمهات والآباء والشباب وحتى الصغار الإكثار والتكثيف من الدعوات وأن نحمد الله العلي على أننا وصلنا إلى هذا الوضع في المملكة من أمن واستقرار مقارنة بفترة الاحداث المؤسفة، رغم أن هناك فئة ما زالت مستمرة بالترهيب والحرق وتعطيل مصالح الناس دون أيه أهداف، ويجب على الجهات المعنية التعامل مع تلك الفئة بكل حزم وتطبيق للقانون للقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على فرص جذب الاستثمارات الأجنبية وعلى نمو اقتصادنا الوطني وعلى الحركة السياحية وعلى المشروعات التنموية. عادات عريقة وتاريخية نرى في هذا الشهر الترابط والتواصل الفريد بين جميع مكونات الشعب البحريني رغم ما مرت به المملكة من أحداث مؤسفة مؤخراً والتي لم تؤثر على هذه العادات الأصيلة والتاريخية، فالمجالس الرمضانية متواجدة على الساحة والزيارات متواصلة بين الوطن والقيادة، فنرى الزيارات الثمينة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، إلى المجالس الأمر الذي يعكس مدى الترابط الحميم بين القيادة والمواطنين جميعاً، ويؤكد ويثبت للجميع بأن المعارضة اخطأت كثيراً بتصرفاتها منذ بدء الأحداث.دعواتنا مستمرة للمعارضة بالهداية للعودة إلى الطريق الصحيح .. فالبحرين وماقدمته لنا تستحق منا كل الإخلاص والتقدير والاحترام رغم وجود بعض السلبيات والأخطاء التي من الممكن أن يتم معالجتها بالتكاتف والتعاون بين الجميع خاصة أننا بوطن نتمتع بالديموقراطية والحرية والتي يجب أن نستغلها من أجل المساهمة في إصلاح الوطن لا لدماره.
للمعارضين .. أحسِنوا النية في هـــــــذا الشهر المبــــارك
31 يوليو 2012