لندن - اللجنة الأولمبية:واصل الرياضيون البحرينيون المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية تدريباتهم تحضيراً لخوض غمار منافسات السباحة والرماية وألعاب القوى التي ستنطلق تباعاً اعتباراً من يوم الخميس المقبل وحتى نهاية منافسات الدورة المقررة يوم 12 أغسطس المقبل .فقد أجرى السباحان خالد بابا وسارة الفليج تدريبهم اليومي المعتاد في بركة التسخين المحاذية للمسبح الأولمبي بإشراف المدرب خالد أحمد الذي حرص على إتاحة الفرصة للسباحين بعد انتهاء الحصة التدريبية لحضور المنافسات القوية لمسابقة السباحة ومتابعة أجواء التنافس المحموم بين عمالقة السباحة العالمية لخطف ميداليات المسابقة .في المقابل أجرى عداؤو ألعاب القوى حصة تدريبية قوية في المضمار المحاذي للإستاد الأولمبي بقيادة الجهاز الفني الذي حرص على رفع منسوب الحصة التدريبية لإيصال اللاعبين إلى أعلى درجات الجاهزية قبل أن يبدأ في الأيام القادمة بالتخفيض التدريجي للحمل التدريبي مع اقتراب موعد انطلاقة المنافسات.على صعيد آخر خضعت بطلة الرماية البحرينية عزة القاسمي للراحة يوم أمس (الاثنين) بعد عدة أيام من التدريبات المكثفة ، وذلك بعد أن ارتأى المدرب البلغاري (لاردنوف) منحها راحة مؤقتة قبل أن تستأنف برنامجها التدريبي صباح اليوم على ميدان الرماية الأولمبي.الوناس : فوائد جمة للمعسكر التدريبي لألعاب القوى في سويسراأبدى الكابتن مادن الوناس المدير الفني للاتحاد البحريني لألعاب القوى ارتياحه لنجاح المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب في مدينة (سانت موريس) تحضيراً لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية.وأشار الوناس أن المعسكر اكتسب أهميته من ناحيتي الزمان والمكان حيث إن توقيته كان مناسباً قبيل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بوقت كاف وقد استغرق نحو 45 يوما ،بالإضافة إلى أنه أقيم في مدينة جبلية ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 1850 متراً وهو الأمر الذي يمثل بيئة تدريبية مميزة تسهم في الارتقاء بالجاهزية البدنية للعدائين المشاركين.وقال المدير الفني للاتحاد الذي يتواجد حالياً مع بعثة البحرين في لندن: لقد حرص الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبدعم من اللجنة الأولمبية على توفير أفضل ظروف الإعداد للمنتخب ، لذا تم اختيار مدينة (سانت موريس) التي تعتبر وجهة مفضلة لأبرز العدائين العالميين لإقامة المعسكر التدريبي الذي تخللته مشاركة العدائين في العديد من الملتقيات والتي كانت تهدف إلى إتاحة الفرصة لبعض العدائين من اجل نيل فرصة التأهل إلى سباقات جديدة في الأولمبياد.وأضاف : كانت المشاركة في الملتقيات أيضاً بمثابة الفرصة للوقوف على درجة استفادة العدائين من المعسكر التدريبي ،وتقييم تطور مستواهم ومحاولة تصحيح الأخطاء الفنية من قبل الجهاز الفني ،كما شكلت فرصة للاحتكاك مع بقية العدائين المشاركين والتعرف على جاهزية المنافسين المنتظرين في منافسات الأولمبياد.وحول تقييمه للنتائج التي حققها العداؤون البحرينيون في الملتقيات الدولية قال الوناس : النتائج كانت جيدة بصفة إجمالية، لكنها بصفة عامة لا يمكن أن تعطي مؤشراً واضحاً عن حظوظ العدائين في المشاركة الأولمبية القادمة خصوصاً وأن طبيعة المنافسة نفسها تتحكم بها عوامل متعددة ولا تتوقف فقط عند نتائج الملتقيات الإعدادية ، بكل الأحوال فان المشاركة في تلك الملتقيات كانت ضرورية من أجل تعزيز الشعور التنافسي لدى العدائين وكسر الروتين اليومي من التدريبات في المعسكر التدريبي.لندن 2012 تشكل الظهور الخامس للسباحة البحرينية في الأولمبيادتشكل منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن الظهور الخامس للسباحة البحرينية بعد أن سبق للسباحين البحرينيين المشاركة في اربع دورات أولمبية سابقة .. لوس أنجليس 1984، سيدني 2000، أثينا 2004، وبكين 2008.وسيكون السباحان الواعدان خالد بابا وسارة الفليج سادس وسابع السباحين البحرينيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية حيث سبقهم في ذلك كل من السباحين عيسى إبراهيم وحمد بدر (لوس أنجليس)، داود يوسف وفاطمة عبدالحميد (سيدني)، هشام فوزي (أثينا) ، وسميرة البيطار (أثينا وبكين)، وعمر يوسف (بكين).ففي دورة لوس أنجليس 1984 شارك منتخبنا باللاعبين عيسى إبراهيم وحمد بدر، بقيادة المدرب خالد إبراهيم، حيث شارك عيسى إبراهيم في سباق 100 م فراشة وسجل زمنا مقداره 1,13,27 دقيقة، فيما خاض حمد بدر منافسات سباق 100 م حرة وسجل زمناً مقداره 58,66 ثانية.وفي دورة سيدني عام 2000، شارك داود يوسف في سباق 100 م حرة وسجل زمنا مقداره 1,02,45 ثانية ليحتل المركز 69 من بين 73 سباحا، فيما لعبت فاطمة عبدالحميد في سباق 50 م حرة وسجلت زمناً مقداره 50,51 ثانية قبل أن يتم استبعادها من السباق بسبب خطأ فني في الانطلاق، وقاد المنتخب في الدورة المدرب خالد أحمد الذي يتواجد حالياً في أثينا.وفي دورة أثينا 2004 شارك السباح هشام فوزي في سباق 100 م حرة وسجل زمناً مقداره 57,49 ثانية واحتل المركز 66 من بين 69 سباحا ،وخاضت سميرة البيطار سباق 50 م حرة واحتل المركز 64 من بين 75 لاعبة حينما سجلت زمناً مقداره 31,00 ثانية، وقاد المنتخب المدربان ظاعن يوسف وسوسن تقوي.وفي دورة بكين 2008 احتل عمر يوسف المركز 64 من بين 97 سباحاً في سباق 50 م حرة بتسجيله لزمن مقداره 24,65 ثانية، فيما كسرت سميرة البيطار رقمها في أثينا حينما سجلت زمناً مقداره 30,32 ثانية واحتلت المركز64 من بين 97 سباحة مشاركة، وقاد المنتخب المدرب ظافر أبو زيد.
الرياضيون البحرينيون يرفعون درجة التحضيرات للمشاركة في أولمبياد لندن
31 يوليو 2012