أكدت الرامية البحرينية عزة القاسمي وصولها إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية قبيل أيام قليلة من مشاركتها التاريخية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن والتي تسعى خلالها إلى تأكيد أحقيتها بتمثيل مملكة البحرين في هذه التظاهرة العالمية الكبرى. وأكدت القاسمي أن إعدادها للمشاركة في الدورة الأولمبية مر في ثلاث مراحل .. كانت الأولى منها في البحرين عبر إقامة معسكر داخلي استمر شهرين وذلك فور صدور قرار الاتحاد الدولي للرماية بمنحها بطاقة المشاركة في الأولمبياد، فيما كانت المرحلة الثانية في المعسكر التدريبي الخارجي الذي أقيم في مدينة هانوفر الألمانية واستغرق 11 يوماً، أما المرحلة الثالثة فتتمثل في التدريبات المكثفة التي تجريها حالياً في ميدان الرماية الأولمبي. ووصفت القاسمي معسكرها التدريبي في ألمانيا بالناجح لما تضمنه من برامج تدريبية مكثفة خصوصاً في ظل تزامن المعسكر مع معسكرات مماثلة للعديد من الراميات من مختلف دول العالم ما اعتبرته فرصة جيدة للاحتكاك مع اللاعبات المميزات في أجواء قريبة من أجواء المنافسات. وأكدت الرامية البحرينية المتميزة ان مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية تحملها مسؤولية مضاعفة لتمثيل البحرين بأحسن صورة ممكنة قائلة: لقد نجحت بحمد الله في تحقيق حلم المشاركة في أكبر حدث رياضي عالمي، واعتبر ذلك الأمر بمثابة المسؤولية الكبرى التي تدفعني لمضاعفة البذل والعطاء من أجل تحقيق نتيجة طيبة، أنها فرصة عظيمة لي حتى أثبت للعالم بأن الفتاة البحرينية قادرة على التميز في اكبر المحافل الرياضية، تحقيق الميدالية قد يكون أمراً صعباً في ظل تواجد أبرز الراميات العالميات وتحديداً من الصين وبولندا، ولكني سأقاتل من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة تبرهن على التطور الملحوظ في مستوى الرماية النسائية البحرينية.