اعتمد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة "جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي” التي ستنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بهدف تعميق صلة الشباب بالمسرح واستقطاب المواهب لبناء واقع المستقبل المسرحي في البحرين عبر حركة مسرحية مسؤولة تعي أهمية المسرح وأهدافه النبيلة في تكوين الشخصية القادرة على معالجة مختلف القضايا التي يمر بها شباب المملكة.ووجه خالد بن حمد، بهذه المناسبة، الأندية الوطنية والمراكز الشبابية للمشاركة في هذه الجائزة التي ستسهم في اكتشاف الموهبة الإبداعية المسرحية التي يمتلكها الشباب البحريني مؤكدا ثقته في قدرتهم على تقديم النصوص الإبداعية وتقديم مواهب شابة في التمثيل والتأليف وغيرها من مجالات المسرح.كما أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في رعاية الشباب البحريني واحتضان مواهبه الإبداعية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إطلاق المؤسسة العامة لهذه الجائزة يؤكد اهتمامها بالمسرح كونه رافدا أساسيا من روافد الفكر التثقيفي والتنويري، وعاكسا مهما لنهضة المملكة في سعيها لتبوء مكانه متميزة وحاضرة كدولة عصرية متقدمة. وأضاف خالد بن حمد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حرصت من خلال هذه الجائزة على تشجيع الأندية الوطنية والمراكز الشبابية على إطلاق المبادرات التي من شأنها تنمية وعي الشباب البحريني وإبداعاتهم في المجالات كافة، ومنها مجال الفنون المسرحية، من خلال تنظيم هذه الجائزة وتخصيصها لفئة الشباب في المملكة في تأكيد واضح لأهمية هذا الفن في الارتقاء بوعي الشباب ولغتهم وتنمية شخصياتهم، وتدريبهم على مواجهة الجمهور واكتساب القدرة على التعبير السليم ومعالجة القضايا التي تهمهم في إطار الرسالة النبيلة للمسرح الشبابي في المملكة. وأضاف أن المسرح البحريني ارتبط كثيراً بدور الأندية الوطنية حيث كانت الأندية الوطنية مختبراً حقيقياً لمختلف أنواع الأنشطة الفنية والأدبية والثقافية، ومن بينها المسرح الذي أسهم في إعداد العديد من المبدعين ومد الفرق المسرحية بنخبة من الشباب ليتحول بذلك من مجرد نشاط فني يجد فيه الشباب مجالاً للتعبير والترويح عن النفس، إلى أداة من أدوات معالجة مختلف القضايا التي يمر بها شباب البحرين في قالب مسرحي فني راقي. ويأتي إطلاق المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذه الجائزة في إطار اهتمامها بخلق مناخ مسرحي مناسب للطاقات المسرحية الشابة في مختلف جوانب العرض المسرحي وصقلها عبر الممارسة الحية واختبار قدراتها في مساحات العرض المختلفة.