كتب إبراهيم الزياني:أكد برلمانيون رفض جميع البحرينيين، دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي التدخل لحل الأزمة السياسية في البحرين، معتبرين ذلك تجاوزاً سياسياً لسيادة البحرين. وطالب البرلمانيون المرزوقي بعدم التدخل في شؤون البلاد واحترام المواثيق والمعاهدات الموقعة والتي تنص على سيادة كل دولة على أراضيها، داعين إلى تحركات على المستويين الرسمي الشعبي لمواجهة التدخلات الخارجية لفرض رؤية بعينها لواقع غير معروف أو مشوش بالنسبة للدول التي تطالب بالتدخل. وقالوا إن أبواب الحوار مفتوحة ولا تحتاج لتدخل خارجي، مشيرين إلى أن الوساطة الخارجية لن تكون حلاً للقضايا الداخلية، ما لم تكن المبادرة نابعة وبرغبة صادقة من جميع الأطراف في الداخل للحوار والمصالحة. وفي سياق متصل، قال وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي، إن الحوار الوطني الجاد والمسؤول سبيل تحقيق الاستقرار والأمن وليس شعاراً أو غاية للاستهلاك الإعلامي في المحافل العربية والغربية.