ذكرت إحصائية صدرت مؤخراً عن المجلس الخليجي للألمنيوم، أن إجمالي الطاقة الإنتاجية لمصاهر الألمنيوم في منطقة الخليج ستصل إلى نحو 5 ملايين طن سنوياً مع اكتمال الإنتاج في مصهر "معادن” في الوقت الذي سجلت "ألبا” 880 ألف طن، "دبي للألمنيوم” 1002 ألف طن، "صحار” 370 ألف طن، "ألمنيوم قطر” 600 ألف طن، الإمارات للألمنيوم 750 ألف طن، معادن 740 ألف طن.يذكر أن قصة الألمنيوم الخليجي، بدأت في البحرين وتحديداً في العام 1971 ببناء أول مصهر ألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط، تلتها دبي في العام 1979 ببناء مصهر دوبال، وبعد نحو 30 عاماً بدأ الإنتاج في مصهر صحار بسلطنة عمان في العام 2008، ومن ثم في قطر وأبوظبي في العام 2010، والآن جاري العمل على مصهر معادن في السعودية على أن يباشر الإنتاج في العام 2013. من جانب آخر، قالت شركة ألمنيوم قطر "قطالوم” إن مؤتمر الألومنيوم العربي الدولي "عربال” -والذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 20 وحتى 22 نوفمبر القادم- حظي برعاية كل من شركة التعدين العربية السعودية "معادن”، وشركة "ألبا”، وشركة صحار للألمنيوم، بالإضافة إلى عدد من الشركات العالمية والإقليمية العاملة ضمن قطاع صناعة الألمنيوم ومنها HATCH ، FATA، والصناعات الكويتية القابضة، ABB، WAHL . وسيناقش المؤتمر العديد من القضايا الهامة والمتعلقة بصناعة الألمنيوم، التكنولوجيا المستخدمة، التأثيري البيئي لهذه الصناعة، وعوامل الأمن والسلامة، والصناعات التحويلية، عوامل السوق وأثرها على أسعار الألمنيوم العالمية، وإعادة التدوير، وغيرها من المواضيع الهامة، والتي سيناقشها أكثر من 30 شخصية معروفة ضمن مختلف التخصصات.يشار إلى أن إحصائيات أصدرتها، منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك” مؤخراً، أكدت أن استثمارات مصانع الألمنيوم العاملة بدول المجلس بلغت 22 مليار دولار، توظِّف 10 آلاف عامل، فيما تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.6 مليون طن من الألمنيوم الأوَّلي تُشكِّل 9% من الإنتاج العالمي.وقالت "جويك”: "هناك مصاهر جديدة قيد الإنشاء، أهمها المشروع المتكامل لشركة معادن في السعودية لإقامة مصفاة للألمينا، مصهر للألمنيوم الأولي، مصنع لدرفلة الألمنيوم، كما تخطط معظم المصاهر القائمة في دول المجلس لإجراء توسعات كبيرة في الطاقات الإنتاجية القائمة”.ومن المتوقع أن تصل الطاقات الإنتاجية للألمنيوم الأولَي في دول المجلس في حال تنفيذ هذه المشروعات إلى حوالي 6 ملايين طن بحلول العام 2015، وإلى 9 ملايين طن عام 2020 تشكل حوالي 13% من الإنتاج العالمي.وبحسب النشرة التي أصدرتها "جويك”، مؤخراً جاءت البحرين في المرتبة الرابعة خليجياً بعد السعودية من حيث عدد منشآت قطاع صناعة الحديد في 2010 ليصل عددها إلى 6 منشآت بحجم استثمار تراكمي بلغ 633 مليون دولار، في حين توظف نحو 828 عاملاً.وجاءت السعودية الأولى بعدد 40 منشأة يصل حجم استثماراتها إلى 8.48 مليار دولار وتوظف نحو 15.2 ألف عامل، فيما حلت الإمارات ثانياً بإجمالي 33 منشأة استثماراتها 1.3 مليار دولار.من جهة أخرى، حلت سلطنة عمان ثالثاً بعدد 9 منشآت يبلغ حجم استثماراتها نحو 533 مليون دولار، في حين جاءت الكويت رابعاً بـ 5 منشآت وأخيراً قطر بـ 3 منشآت.